مع تواصل تهديدات كوريا الشمالية لجارتها الجنوبية في ظل مزاعمها بالاستعداد لشن حرب ضدها بالتعاون مع واشنطن الحليف الاستراتيجي لسول من خلال المناورات المشتركة بينهما. والتي جاءت كرد فعل سريع علي حزمة العقوبات الجديدة التي فرضها عليها مجلس الأمن الدولي اخيرا بسبب تجربتها النووية الثالثة, وفي ضوء تهديد بيونج يانج بشن حرب نووية علي الدولتين في حالة إذا ما أقدمت احداهما علي تهديد أمنها. ورغم تصاعد التهديد الكوري الشمالي الذي وصل إلي حد إلغاء اتفاقية الهدنة مع الشطر الجنوبي مع قطع خط الاتصال المباشر بين الكوريتين في قرية بانمونجوم الحدودية, ذكر صحيفة يو إس إيه توداي إنه بعد مرور عقدين من التهديدات بتحويلها الي بحر من النار, وهو ماكان يثير الذعر من الحرب إلا أن كوريا الجنوبية تعلمت كيف تهديدات جارتها الشمالية. ورصدت الصحيفة الاوضاع وسط مدينة سول موضحة ان المواطنين تناولوا تهديدات كوريا الشمالية عن الحرب بالسخرية, حيث تم عرض التصريحات الأخيرة علي شاشات الكترونية عملاقة تبرز عناوين الصحف عن التهديدات وقال أوه جين يونج وهو عامل في مكتب بكوريا الجنوبية اثناء سيرة مع ابنه: احتمالات الموت بسبب قنبلة كوريا الشمالية ربما تكون أصغر من التعرض للقتل في حادث سيارة فأنا أقضي وقتي في أشياء أفضل من القلق بشأن الحرب,وتابع كوريا الشمالية تدرك أن الحرب لن تكون مثل الانتحار. رابط دائم :