أعلنت كوريا الشمالية الاثنين أنها ستعزز ترسانتها النووية بطريقة جديدة لم تحددها ردا على ما وصفته بعدائية الولاياتالمتحدة والتطورات الاخيرة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان التطورات المقلقة الاخيرة في شبه الجزيرة الكورية تبرز حاجة كوريا الشمالية الى تعزيز ترسانتها النووية الرادعة بطريقة جديدة للتعامل مع سياسة العداء المتواصل الامريكية والتهديدات العسكرية التي تمثلها. ولم يعط المتحدث الذي نقلت تصريحاته وكالة الانباء الكورية الرسمية توضيحات اضافية. كانت كوريا الشمالية اعلنت في 12 مايو/ ايار أنها اجرت بنجاح تجربة انصهار نووي معتبرة ذلك "اختراقا حاسما" في تطوير التكنولوجيا النووية وصولا الى مصادر جديدة للطاقة لكنها لم تربطها ببرنامجها للاسلحة النووية.لكن علماء شككوا في صحة هذه المعلومات في بلد يعد بين الافقر في العالم. من ناحية اخرى، أنذرت كوريا الشمالية الاثنين جارتها الجنوبية والولاياتالمتحدة باحتمال اتخاذ اجراء عسكري ضدهما قائلة ان القوتين المتحالفتين جلبتا أسلحة ثقيلة الى قرية بانمونجوم المنزوعة السلاح. وقالت كوريا الشمالية أيضا انه ما من خيار أمامها سوى تعزيز قوتها للردع النووي للتصدي لاي عمل معاد من جانب الولاياتالمتحدة. كانت بيونج يانج قد رفعت بالفعل مستوى التوتر عندما هددت بالحرب ان هي عوقبت على اغراق سفينة حربية كورية جنوبية في هجوم ألقت سول وواشنطن بالمسئولية فيه عليها ووصفته كوريا الشمالية بأنه حادث اختلقته سول. ولا تزال القوات الامريكية والكورية الجنوبية في مواجهة مع كوريا الشمالية عند قرية بانمونجوم بالمنطقة المنزوعة السلاح التي أعلنت في نهاية الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950 الى 1953 .