شهدت المحلات التجارية في منطقتي التحرير والاتحادية حالة من الركود خيمت علي الاسواق. برغم من استمرار الأوكازيون و الخصومات الكبيرة التي قدمها اصحاب المحلات لجذب الزبائن. حيث سادت حالة من الهدوء أمس تزامنا مع مليونية محاكمة النظام التي دعت اليها العديد من الاحزاب والقوي السياسية. الاهرام المسائي رصدت أمس أثار جمعة محاكمة النظام علي الحركة الشرائية بتلك المنطقتين وتلاحط اغلق المحال التجارية المتواجدة بالقرب من ميدان التحرير وقصر الاتحادية تحسبا لوقع اشتباكات, بينما أصحاب محلات وسط البلد وروكسي قررات التواجد وفتح ابوابها مؤكدين ان السوق اصيب بالشلل التام بسبب كثرة المظاهرات التي تعود الشارع المصرعليها عقب ثورة25 يناير. قال معتز حسين صاحب محل ملابس بوسط البلاد امتنعت الزبائن عن التردد علي المحلات التجارية بسبب الاعتصامات المستمرة في ميدان التحرير, مما ادي الي حالة كساد شديد علي الرغم من استمرار الاوكازيون أملا في جذب الزبائن التي فضلت البقاء في منزلهم بسبب المظاهرات والغياب الامني الذي تشهدة البلد ونتمني ان تعود حركة البيع حتي لو تدريجيا بعدما اصبحنا غير قادرين علي كسب قوت اولادنا بسبب الاعتصامات التي انتشرت في كل مكان وادت إلي وقف حالنا. ويؤكد علي حسن صاحب محل بوسط البلاد علي ان عملية البيع ضعيفة للغاية والاقبال علي الشراء لا يذكر الامر الذي جعل اصحاب المحلات تقرر الاغلاق كل يوم جمعة بسبب كثرة التظاهرات في هذا اليوم, وأن عملية الركود التي تمر بها البلاد حاليا سيطرت علي معظم المحلات تسببت في خسائر كبيرة للجميع. واضاف احمد عادل صاحب محل ملابس بمنطقة روكسي ان حركة البيع والشراء تشهد تراجع مستمر بسبب الاحداث التي تشهدها البلاد واشار الي ان هناك انخفاضا واضحا في اسعار بعض السلع ورغم ذلك هناك كساد في حركة البيع والشراء. وأشار محمد مختار صاحب محل ملابس بروكسي ان حركة البيع والشراء توقفت تماما بعد ان اصبح قصر الاتحادية مكان للتظاهرات الأمر الذي جعل الزبائن اعتادوا الاتصال بالمحال التجارية قبل النزول من المنزل للتأكد من ان الشارع مستقر ولاتوجد مظاهرات لإتمام عملية البيع وفي حالة وجود مظاهرات لايغادرون منازلهم وتتوقف عملية البيع. واضاف انه بسبب الاحداث التي تمر بها البلد انخفضت المبيعات بنسبة لاتقل عن70% خلال الفترة الاخيرة بسبب انخفاض دخل الاسر بعد توقف حركة الانتاج في الكثير من المصانع والشركات. واضافت مي الشرقاوي مديرة محل ملابس و من سكان مصر الجديدة نحن مع ان يطالب الجميع بكافة حقوقهم ولابد ان يكون هناك اسلوب حضاري لعرض جميع المطالب لافتة الي ان المنطقة كانت هادئة والأمن يقوم بحراستها ولم نعتد علي تلك المظاهرات ولم يكن يخطر ببال احد ان نشاهد مظاهرات امام قصر الرئاسة وعلي الرئيس مرسي أن يضع في الحسبان أصحاب المحلات المتضررين من تلك الاحداث.