سيطرت حالة من الركود علي المحلات التجارية ومحال الملابس الجاهزة القريبة من منطقة التحرير بالرغم من التخفيضات الكبيرة لجذب الزبائن إلا أن مليونية الكرامة عصفت بآمال التجار أمس. قامت الاهرام المسائي بجولة أمس لرصد حركتي البيع والشراء في ميدان التحرير والمنطقة المحيطة بة التي وصفها أصحاب المحلات بأنها أصيبت بشلل التام علي الرغم من اعلان المحلات قائمة تخفيضات البالغة50% من سعر المنتج لجذب الزبائن في ظل حالة الركود التي تشهدها البلاد علي مدار عام مضي عقب أحداث ثورة25 يناير. وقال أحمد جابر صاحب محل ملابس بوسط البلاد, إن الزبائن امتنعوا عن النزول, لافتا إلي أن المحلات التجارية بسبب الاعتصامات المستمرة في ميدان التحرير مما أدي الي حالة كساد شديد لافتا إلي الأمل في تخفيضات الأسعار قائم وبإنعاش السوق تدريجيا بعدما اصبحنا غير قادرين علي كسب قوت أولادنا. وأشار محمد عثمان صاحب محل ملابس إلي أن حركة البيع والشراء توقفت تماما بعد احداث الثورة وتجديدا في الاجازات لآن لهما دور كبير في حركة المبيعات خاصة الاجازات الرسمية لان الاسر المصرية تفضل الشراء فيهما وأضاف انه بسبب الاحداث التي تمر بها البلاد انخفضت المبيعات بنسبة لاتقل عن70% خلال الفترة الاخيرة وذلك بسبب انخفاض دخل الاسر بعد توقف حركة الانتاج في الكثير من المصانع والشركات واشار الي ان اصحاب المحلات كانت تأمل في ان تحقق ارباحا من الاوكازيون.