أغلق مجلس إدارة النادي الإسماعيلي ملف الحضور الجماهيري الذي بذل فيه أعضاؤه جهدا كبيرا لإقناع لجنة المسابقات بالاتحاد العربي للعبة ووزارة الداخلية للموافقة علي وجود مشجعي النادي في مباراة الفريق أمام بطل الجزائر في عودة دور الثمانية لكأس الاتحاد العربي للأندية والمقرر له يوم27 فبراير الحالي في ستاد الدفاع الجوي بعدما باءت محاولاتهم بالإخفاق أمام اللوائح والقرارات لدي الجانبين طرفي الرفض لمطلبهما حيث يري المسئولون عن النادي أن تصعيد هذه الأزمة قبل لقاء شباب بلوزداد من شأنه أن يصرف انتباه اللاعبين عن التحضير الجيد للمباراة. وصرح بديع أبو علي عضو مجلس إدارة الإسماعيلي بأن الجماهير هي الداعم والمساند للفريق للحصول علي البطولات ونحن لا نستطيع أن نستغني عن وقوفها خلف الفريق. وقال إن الأحداث المتلاحقة وغياب الاستقرار الأمني والانتقال من ستاد السويس للدفاع الجوي ومخاطبة الاتحاد العربي مبكرا بذلك وصدور قرار من وزارة الداخلية باستحالة استضافة أي جماهير في الملاعب المحيطة بالقاهرة هو الذي أدي للموقف الذي نحن عليه في الوقت الراهن. وأضاف أنه لايوجد خطأ يتحمله فرد أو مجموعة بعينها بخصوص حرمان مشجعينا من متابعة لقائنا مع بطل الجزائر لكنها إجراءات أمنية احترازية يجب أن نتعامل معها بعقلانية شديدة صحيح أن لها تأثيرا معنويا علي اللاعبين إلا أننا حاليا في ظروف استثنائية. وأشار عضو مجلس إدارة الإسماعيلي إلي أن ثقتنا في الجهاز الفني بقيادة صبري المنياوي ونجومنا بمختلف أعمارهم لاحدود لها وندرك غيرتهم علي النادي. وأوضح أنه سعيد بظهور عناصر صاعدة في صفوف الفريق أثبتت وجودها داخل المستطيل الأخضر وفي مقدمتهم محمد شريف ومحمود حمد اللذان أتوقع لهما مستقبلا طيبا بشرط أن يحافظا علي قدراتهما البدنية والفنية ويضاعفا جهدهما في اللقاءات الرسمية. وأكد أن المشكلات المادية في طريقها للحل الجزئي بعد انتعاش خزينة النادي بمقدم عقد الرعاية وخط الدراويش وانتظارنا لحقوق البث الفضائي ودعم مديرية الشباب والرياضة كلها سوف تصب لصالح الفريق لكي يحصل اللاعبون علي حقوقهم المادية المتأخرة. من ناحية أخري أنهي مسئولو النادي الإسماعيلي ترتيباتهم لاستقبال بعثة فريق شباب بلوزداد الجزائري التي تصل للقاهرة بعد غد.. و تم تكليف العلاقات العامة بالنادي برئاسة سيد العركي باصطحاب باقات الورود لإهدائها لأفراد البعثة وهناك توجهات بتوفير جميع الاحتياجات لها طوال فترة إقامتها حتي مغادرتها للبلاد في الأول من مارس. وفي سياق متصل وضع صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي اللمسات الأخيرة للقائه مع اتحاد الشرطة المؤجل من الأسبوع الثالث لدوري المجموعتين والمقرر له الخامسة مساء اليوم في ستاد الدفاع الجوي حيث أدي الفريق مرانه الخفيف أمس بملعبه بالإسماعيلية قبل توجهه للقاهرة للمبيت ليلة المباراة واستغرق مدته45 دقيقة ركز خلاله الجهاز الفني علي خطة اللقاء التي سيراعي فيها التوازن بين الدفاع والهجوم مع الاعتماد علي الضربات الثابتة والمتحركة للتسجيل عن طريقها في شباك حارس اتحاد الشرطة واستقر المنياوي علي اختيار18 لاعبا للمباراة هم محمد صبحي ومحمد عواد لحراسة المرمي وعبد الحميد سامي وسامح عبد الفضيل ومهاب سعيد ومحمد ممدوح وأيمن المحمدي وأحمد الجمل ومحمود حمد وكريم مسعدللدفاع ومحمد حمص وعمرو السولية ومحمد شريف وعمر جمال ومحمود عبد العزيز للوسط والنيجيري جودوين وأحمد علي والغاني جون أنطوي للهجوم وتم استبعاد أحمد خيري في اللحظات الأخيرة رغم تماثله للشفاء بعد أن أثبتت الأشعة التي أجراها علي عضلات الظهر سلامته من أي مكروه لكن رأي الجهاز الفني راحته للاستعانة به في لقاء شباب بلوزداد العربي و الشئ نفسه لزميله أحمد عبد العزيز مودي. وأكد صبري المنياوي المدير الفني للإسماعيلي أن الحالة البدنية والفنية للاعبيه جيده للغاية ولديهم ثقة في أنفسهم أن يواصلوا مسيرتهم المحلية الطيبة عند مواجهتهم لفريق اتحاد الشرطة الذي يمتلك مجموعة لا بأس بها من النجوم أصحاب الأداء الجماعي. وقال إن التعليمات الصادرة لنجومنا استغلال الفرص التي تسنح لهم علي مدار شوطي اللقاء للتهديف منها والبعد عن الالتحامات الخشنة حتي لا يصابوا بأذي وهم علي بعد أيام من مباراتهم المهمة مع شباب بلوزداد الجزائري. وأضاف أن هناك تجانسا بين اللاعبين القدامي والجدد والصاعدين وهذا شيئ إيجابي أسعدني ومردوده جيد للفريق في المباريات الرسمية المقبلة والتنافس علي أشده بين الجميع لنيل شرف تمثيل الإسماعيلي كأفضل ما يكون. وأشار المدير الفني للإسماعيلي إلي أن إدارة النادي وفرت للفريق مكافأة لقاء طلائع الجيش واستلمها نجومنا قبل توجهنا للقاهرة وهي نوع من الدعم المعنوي الذي له أثر حميد يساعد علي إجادتهم وتأقلمهم داخل المستطيل الأخضر.. وأوضح أنه طالب اللاعبين بعدم التفكير في مباراة بطل الجزائر أثناء أدائهم لقاء اتحاد الشرطة حتي لايقعوا تحت تأثير الشد العصبي الذي أخشاه دائما قبل اللقاءات المهمة.