كاميرا الأهرام المسائي ترصد في هذا العدد4 صور من داخل مجلس الشوري رصدتها عدسة الفنان المبدع خالد مشعل مصور مجلس الشوري وفي الصورة الأولي يبدو السياسي الكبير السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري وقائد كتيبة البرلمانيين وهو يتابع الحوار بين السياسي المحنك الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية والسيد حبيب. العادلي وزير الداخلية وللعلم فان الوزيرين شهاب والعادلي من اعضاء مجلس الشوري ويبدو في الصورة الرجل الفاضل والمهذب المستشار فرج الدري الأمين العام لمجلس الشوري والسؤال تري في أي قضية يتحاور شهاب مع العادلي؟! والصورة الثانية لاتحتاج الي أي تعليق فها هو نائب الأغلبية المشاكس عبد السلام موسي يتحاور مع السياسية المتألقة السيدة عائشة عبد الهادي وزيرة القوي العاملة والهجرة ولسان حال موسي يقول والله يامعالي الوزيرة ربنا معاك وإحنا بنقدر جهودك في حل المشكلات العمالية وربنا يوفقك ولسان حال الوزيرة التي يبدو أنها في قمة السعادة يقول شكرا ياسيادة النائب دعواتك لنا وهو يرد عليها ويقول لا يامعالي الوزيرة انا باقول كلمة حق وانت عارفة انني لا أجامل وهذه سياستي البرلمانية التي لن احيد عنها وأنتي فعلا تستحقين الاشادة والتحية والتقدير. والصورة الثالثة لاتحتاج الي أي تعليق فهاهي النائبة المستقلة الوطنية الدكتورة ليلي الخواجة في قمة السعادة وهي تتحاور مع الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار ولم لا وهو كان أحد تلاميذها في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية انها في قمة السعادة بالفعل وهي تري أن أحد تلاميذها أصبح وزيرا لامعا في الحكومة وللحق والتاريخ فان د. محمود محيي الدين في احد اجتماعات لجان مجلس الشوري نزل من علي منصة الاجتماع وصافح د.ليلي الخواجة بل قال امام جميع النواب قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا! هكذا يكون وفاء وتقدير واحترام الطالب لأساتذته. أما الصورة الرابعة فيبدو فيها الفلاح الفصيح النائب محمود الأعصر الذي لايتواني لحظة عن الحوار مع الوزراء حول هموم ومشكلات أبناء دائرته الانتخابية فها هو يعرض احدي المشكلات الصحية علي الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة الذي يستمع اليه بكل اهتمام والسؤال هل ياتري استجاب الجبلي للأعصر؟ سؤال لن يعرف اجابته سواهما.. وكفي!