وسط حالة من الترقب اختتمت, بورصةEmitt السياحية الدولية اعمالها, بتأكيدات من المسئولين الاتراك بتنفيذ الاتفاقية المشتركة مع مصر بما يدعم السياحة ولكن بعد استقرار الاوضاع في مصر, مشيرين إلي ان السوق المصرية من الاسواق الواعدة, متوقعين ان تشهد ازدهارا سياحيا في القريب العاجل. وقال وزير السياحة التركي إن العلاقات التي تجمع بين مصر وتركيا علاقات متميزة وممتدة عبر سنوات عديدة وأن البلدين يجمعهما العديد من روابط الصداقة والتعاون, مؤكدا ان الاحداث السياسية الاخيرة التي شهدتها مصر لم تؤثر علي علاقات التعاون في المجالات السياحية والاقتصادية. اضاف أن السوق المصرية واعدة جدا ولن تفقد قيمتها جراء الاحداث المضطربة خلال الفترة الحالية وانما تحتاج الي بعض الاستقرار لكي تعود الي مكانتها كمحطة للسياحة العالمية, متوقعا زيادة اعداد السائحين الاتراك الي مصر بنسبة30% هذا العام, حيث بلغ عددهم59 الف سائح تركي زاروا مصر عام2012, مشيرا الي أن الرابط بين السياحة التركية والمصرية لم يكن في اعداد السياح فقط وانما لثقة السلطات التركية في المقصد المصري. وأكد احمد شكري ريئس قطاع السياحة الخارجية ان السياحة المصرية قادرة علي تجاوز الازمات وانها تتعافي بسرعة وقد اثبتت التجربة ذلك في اكثر من مرة. وقال ان المطمئن في تلك الازمة انها لا تستهدف السائحين وانما يدخل تحت الحراك السياسي المشمول بالعنف المرفوض من كل القوي السياسية الوطنية ولذلك فان السياحة المصرية سوف تتعافي فور استقرار الاوضاع, موضحا ان جميع اللقاءات التي تمت خلال بورصة اسطنبول السياحية كانت جميعها ايجابية ولكنها تؤجل لحين استقرار الاوضاع في مصر. واشارالي انه استطاع من خلال لقائه مع وزير السياحة الارجنتيني ورئيس الخطوط التركية وضع مصر علي لائحة منظمي الرحلات بدول امريكا اللاتينية لأن المشكلة في تلك الدول كانت تمثل في عدم وجود خطوط طيران مباشرة مع مصر ولكن سيتم ربطها من خلال الخطوط التركية وفي ظل وجود رغبة لدي السائحين في تلك الدول لزيارة مصر ولكن كان الطيران يمثل عقبة كبري. أكد أحمد شكري رئيس الوفد المصري في بورصة اسطنبول ان الفترة المقبلة سوف تشهد زيادة كبيرة في اعداد السائحين الوافدين من تركيا الي مصر, متوقعا ان تحقق30% زيادة خلال العام الحالي مقارنة بالعام السابق الذي اقترب كثيرا من عام الذروة في عام2010 حيث بلغ58 الف سائح. وقال شكري انه وجه الدعوة لوزير السياحة التركي لحضور توقيع اتفاقية التآخي بين الاتحاد المصري للغرف السياحية في كل من مصر وتركيا والذي يقام في مصر خلال شهر فبراير المقبل, ويعقبه مؤتمرا صحفيا للوزيرين يعلنان خلاله المشروعات المستقبلية المشتركه في مجال السياحة.