أكد أحمد شكرى رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة ورئيس الوفد المصرى فى بورصة إسطنبول، أن الفترة القادمة سوف تشهد زيادة كبيرة فى أعداد السائحين الوافدين من تركيا إلى مصر، وتوقع شكرى أن تحقق 30 % زيادة خلال العام الحالى مقارنة بالعام السابق الذى اقترب كثيرا من عام الذروة فى عام 2010 حيث بلغ 58 ألف سائح. وقال "شكرى" إنه وجه الدعوة لوزير السياحة التركى لحضور توقيع اتفاقية التآخى بين الاتحاد المصرى للغرف السياحية فى كل من مصر وتركيا والذى يقيم فى مصر خلال شهر فبراير المقبل، ويعقبه مؤتمر صحفى للوزيرين يعلنان خلاله المشروعات المستقبلية المشتركة فى مجال السياحة. وأشار إلى أن تركيا تعتبر من أهم المحاور التى ستتحرك من خلالها مصر لزيادة أعداد السائحين الوافدين من جميع دول العالم حيث إن تركيا بعد الوصول لمرحلة تقترب من التشبع السياحى، استطاعت أن تحول إسطنبول العاصمة الاقتصادية إلى حلقة وصل للسائحين إلى المقاصد السياحية فى الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر. وأضاف أن مصر لديها خطط عديدة للتحرك السريع والفعال فى دول أمريكا اللاتينية، لافتا إلى أنه التقى خلال مشاركته فى معرض أيمت مع وزير السياحة الأرجنتينى لبحث سبل التعاون السياحى بين البلدين، وكيفية مضاعفة أعداد السائحين الوافدة من الأرجنتين إلى مصر من خلال التنسيق مع خطوط الطيران التركية حيث إن مصر لا تربطها طيران مباشر مع غالبية دول أمريكا اللاتينية تكفى لمواجهة الحركة السياحية المتوقعة. يذكر أن وزير السياحة التركى أرطغرول جوناى، افتتح بورصة Emitt السياحية الدولية التى بدأت أعمالها بإسطنبول أمس الخميس. وأكد الوزير خلال زيارته للجناح المصرى أن تركيا تفتح زراعيها للسياحة المصرية وهناك العديد من المشروعات المشتركة التى سيتم تنفيذها بين البلدين بما يدعم السياحة ولكن ننتظر حتى استقرار الأوضاع فى مصر، مشيرا إلى أن مصر من الأسواق الواعدة، متوقعا أن تشهد مصر ازدهارا سياحيا فى القريب العاجل. قال وزير السياحة التركى إن العلاقات التى تجمع بين مصر وتركيا علاقات متميزة وممتدة عبر سنوات عديدة وإن البلدين يجمعهما العديد من روابط الصداقة والتعاون، مؤكدا أن الأحداث السياسية الأخيرة التى شهدتها مصر لم تؤثر على علاقات التعاون فى المجالات السياحية والاقتصادية.
