غاب الحسم وعادت الكراسي الموسيقية لتسيطر علي صراع القمة والقاع في دوري القسم الثاني لكرة القدم مع نهاية لقاءات الأسبوع السابع والعشرين وقبل النهاية ب3 أسابيع. وشهدت الجولة27 فشل أصحاب الصدارة في مجموعات الصعيد والقاهرة وبحري في احراز الفوز ومنهم من فقد القمة ومنهم من غابت احتفالاته. أبرز الضحايا هنا كان فريق جراند متصدر المجموعة الأولي الذي سقط علي ملعبه بعد خسارته أمام الوادي الجديد بهدفين لهدف ليفقد الصدارة لمصلحة مصر المقاصة الذي عاد للمركز الأول بفوزه علي الفيوم1/ صفر لتعود الكراسي الموسيقية إلي قمة الصعيد. في الوقت الذي اكتفي سموحة بتعادل سلبي مع طنطا ليؤجل احتفاله بالتأهل إلي الدوري الممتاز بعد فوز وصيفه الكروم علي بلدية المحلة1/ صفر وتراجع فارق النقاط بينهما إلي9 نقاط في المجموعة الثالثة. وعاني متصدر المجموعة الثانية وادي دجلة من الظاهرة نفسها وتعادل سلبيا علي ملعبه مع جاسكو ويفقد فرصة الانفراد بالقمة بفارق5 نقاط عن ملاحقيه.. وبات يطارده الآن المصرية للاتصالات والداخلية في المركز الثاني بفارق3 نقاط فقط. ودشن الوادي الجديد في الصعيد مع مديره الفني مجدي طلبة ظاهرة انتفاضة أهل المؤخرة في المجموعة ولم يكن وحده هو الفائز وانضم إليه شبان قنا والمدينة المنورة ليصنعوا صراعا شرسا في سباق الهروب من الهبوط. وفي بحري كان الفوز خارج الملعب كلمة السر في مواجهات مثيرة حقق خلالها مياه البحيرة ومالية كفر الزيات ونبروه3 انتصارات مثيرة في رحلة الهروب من الهبوط وتأكد هبوط السنبلاوين إلي القسم الثالث ويقترب منه كفر الشيخ حاليا عن بحري. وسقطت فرق السويس الثلاثة جاسكو والأسمنت ومنتخب السويس في فخ واحد وهو التعادل سواء سلبيا أو ايجابيا ليبتعد جاسكو عن صراع قمة المجموعة الثانية, ويواصل السويس والأسمنت مع أحمد رفعت وهاني الديب علي الترتيب دوامة البقاء في منطقة الخطر, وحفلت المباريات باعتراضات تحكيمية كبيرة كان أبرزها في لقاء جراند والوادي باعتراض نبيل محمود المدير الفني علي عادل عقل حكم المباراة لعدم احتسابه ركلة جزاء, وكذلك كانت هناك اعتراضات من جانب أسامة عرابي المدير الفني لجاسكو علي محمد فاروق لنفس السبب في لقائه مع وادي دجلة وتكراره الأمر نفسه في السويس بلقاء الاتصالات والأسمنت الذي شهد اعتراض طه بصري المدير الفني للاتصالات علي مدحت الحوفي حكم اللقاء خاصة عند طرده لوليد حسن وعدم احتسابه وفق رؤية الجهاز الفني ركلة جزاء في الثواني الأخيرة.