استعد قطاع الفنون التشكيلية بالاحتفال بالذكري الثانية لثورة25 يناير من خلال أجندة ثرية ومتنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية والجماهيرية المتميزة علي مدار شهر يناير. وصرح الدكتور صلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية بانه تقرر فتح جميع متاحف القطاع مجانا أمام الجمهور المصري إبتداء من يوم25 يناير ولمدة أسبوع لنشر ثقافة التذوق والوعي المجتمعي ومعرفة عظمة تراثنا القومي والإبداعي, لافتا الي اهمية دور الفن التشكيلي في نجاح الثورة وتعاطي معها مبدعوه بمختلف أجيالهم الفنية منذ إنطلاق شرارتها الأولي, بإعتباره أكثر مجالات الإبداع تنوعا وثراء ولم يقتصر هذا التفاعل علي الفن والابداع فقط بل قدم الفنانون أرواحهم الطاهرة في سبيل حرية وكرامة الشعب المصري مثل الشهيدين أحمد بسيوني وزياد بكير. مؤكدا أن القطاع حريص علي توفير فرص متساوية علي مدار العام وليس شهر يناير فقط أمام جميع الفنانين لعرض تجاربهم ورؤاهم الفنية ترسيخا لمبدأ حرية الفكر والإبداع والتعبير دون إية معايير أو ضوابط محددة إلا ما تعارف عليه المجتمع المصري بقيمته وتراثه الثقافي والحضاري الممتد عبر آلاف السنين. قدم القطاع علي هامش الاحتفالات بالذكري الثانية للثورة مجموعة متميزة من المعارض التشكيلية منها أربعة معارض بمركز الجزيرة للفنون للفنانين مصطفي الرزاز, هاني فيصل, وائل فاروق, وأحمد الشاعر جميعها جسدت مدي تفاعل الفنان المصري بأحداث ثورة يناير ناقلا ذلك عبر عمله الفني سواء كان تصويرا أو نحتا أو خزفا أو فيديو آرت, كما اقيمت سلسلة ندوات مصر إلي أين؟ بمركز رامتان الثقافي بمتحف طه حسين, ويقام يوم31 يناير بقصر الفنون بالاوبرا حوار حول مسرحية ورد بلدي للكاتبة ميسرة صلاح الدين يديرها د. يسري عبدالله ود. شريف رزق. كما أستضافت قاعة الباب بمتحف الفن المصري الحديث معرضا بعنوان أنا في الثورة للفنان رضا عبدالرحمن واقيم بقاعات مركز محمود مختار الثقافي معرضا للفنان وليد عبيد بعنوان لوحات ثائرة, كما يقام بقاعة الباب27 يناير معرض هل تشعر بروح غاندي بميدان التحرير, بالإضافة إلي برنامج النشاط الثقافي الذي إحتوي علي كثير من الأمسيات والندوات في هذا السياق منها الأمسية الشعرية بعنوان مصر بعيون الجميع ألقاء الشاعر جابر بسيوني والمطرب والموسيقار هشام عيسي يوم9 يناير الجاري بمركز محمود سعيد للمتاحف بالأسكندرية.