بالرغم من عدم استقرار سعر الدولار, وارتفاع قيمته أمام الجنيه, فإن التعاقد مع لاعبين أجانب من فئة فرز ثالث غير المعروفين في عالم الكرة الإفريقية, كان من أهم الظواهر التي فرضت نفسها علي ملف صفقات الشتاء لأندية دوري القسم الثاني. ومن السمات التي فرضت نفسها تركيز فرق القسم الثاني من الصعيد إلي الإسكندرية, علي إبرام تعاقدات مع أفارقة مغمورين لتدعيم صفوفها خلال فترة الانتقالات الشتوية, ولايزال الباب مفتوحا حتي نهاية الشهر الحالي لإضافة تعاقدات جديدة. ويتصدر المشهد هنا فريق الكرة بمركز شباب الأميرية الذي يحتل المركز الثاني عشر والأخير في جدول ترتيب المجموعة الثالثة, الذي ينهي حاليا إجراءات التعاقد مع3 لاعبين أفارقة دفعة واحدة علي أمل إنقاذه من الهبوط إلي القسم الثالث, منهم ثنائي غانا أوسو وكوفي, ولاعب غيني هو كمارا, ولم تكشف إدارة الأميرية عن القيمة المالية للصفقات التي يؤكدون أنها ضئيلة جدا, ولا تزيد علي مئات الدولارات. وذهب فريق الكرة بمركز شباب بشتيل ومديره الفني عبدالرحيم حسان لتدعيم خط دفاعه عبر ضم عبدالعزيز النيجيري قلب الدفاع الذي خضع لفترة اختبار في بشتيل قبل إتمام التعاقد معه لستة أشهر. ودعم أبو بكر فودة المدير الفني لفريق الشرقية للدخان, الذي ينافس علي قمة المجموعة الثالثة أيضا, مع لاعب إفريقي هو زيكا جوري الإيفواري رأس حربة إنبي وبتروجت السابق, لمدة6 أشهر فقط, واتفق فودة مع اللاعب علي التوقيع لموسم آخر في حالة ظهوره بمستوي طيب. وأكمل نادي أسوان عقد الغانيين بالتعاقد مع باتريك رأس الحربة صغير السن ليصبح هو ثالث لاعب غاني في قائمة الفريق بعد أن ضم النادي قبل بداية الموسم الثنائي عبدالله أبو بكر وألفريد, اللذين لعبا في الدور الأول, ودعم هشام عبدالرسول المدير الفني لفريق المدينةالمنورة خط هجومه بمهاجم نيجيري الجنسية هو بنجامين علي أمل مساعدة الفريق في المنافسة علي قمة المجموعة الأولي, ووقع نادي كهرباء الإسماعيلية عقدا منذ فترة مع إبراهيما كمارا رأس الحربة الغيني الجنسية, أملا في قيده خلال فترة الانتقالات الشتوية, وتدرب اللاعب برفقة الكهرباء انتظارا لحصول النادي علي بطاقته الدولية الموجودة حاليا في الاتحاد التونسي لكرة القدم حيث كان يلعب محترفا هناك. وفتح ميمي فريد المدير الفني لمنتخب السويس باب التدريبات أمام اختبارات الأفارقة منذ فترة, ووقع اختياره علي سيسي الغيني لاعب الوسط ليكون إحدي صفقاته الشتوية.