تتواصل اليوم منافسات البطولة مع اقامة لقاءين تفتتح بهما المجموعة الثالثة, وظهور المنتخب الزامبي حامل اللقب في مستهل رحلة الدفاع عن الكأس. ويدخل منتخب زامبيا بطل النسخة الماضية في اختبار مجهول عندما يلتقي اثيوبيا العائد للظهور في البطولة بعد اكثر من3 عقود من الغياب. ويسعي المنتخب الزامبي لتحقيق بداية قوية وحصد3 نقاط غالية يقترب بها من الصعود الي دور الثمانية.. ويدخل الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للرصاصات النحاسية بنفس التشكيلة التي حققت لقب النسخة الماضية يتقدمها كريستوفر كاتونجو قائد وهداف المنتخب وايمانويل مايوكا رأس الحربة الموهوب, وفيلكس كاتونجو وكالا باوبول سونزو.. في المقابل يسعي منتخب اثيوبيا صاحب مفاجأة الاطاحة بالسودان من التصفيات لتدشين بداية قوية أمام حامل اللقب, معتمدا علي ريتشارد وجيوفري وصلاح الدين. وأكد هيرفي رينار احترامه لمنافسه الاثيوبي ومشاهدة لاعبيه لمباراة اثيوبيا مع السودان في الخرطوم.. مشيرا الي أن أهم ما يميز المنتخب الاثيوبي هو اجادته تنفيذ الهجمات المرتدة. وفي نفس المجموعة تقام مباراة أخري تبدو أكثر قوة وصعوبة عندما يلتقي منتخب نيجيريا مع بوركينا فاسو في موقعة هي الأولي في البطولة للنسور الخضر بعد غياب دام3 أعوام. وتخوض نيجيريا المنافسات تحت قيادة ستيفن كيشي المدير الفني وبتشكيلة تضم مزيج بين أصحاب الخبرة والمواهب الجديدة, ويسعي كيشي لتقديم بداية قوية للنسور بعد أن وعد بالمنافسة علي لقب البطولة معتمدا علي جون أوبي ميكيل نجم وسط تشيلسي الانجليزي, وأحمد موسي صانع ألعاب سسكا موسكو الروسي وايمانويل ايمونيسكي هداف سبارتاك موسكو الروسي أيضا.. بالاضافة الي الثنائي المخضرم جوزيف يوبو قلب الدفاع وفينسنتي ايناما حارس المرمي.. في المقابل تسعي بوركينا فاسو تحت قيادة البلجيكي بول بوت المدير الفني لمصالحة الجماهير وتعويض المشاركة الحزينة في النسخة الماضية والتي ودع فيها البوركينيين الدور الأول ويعول بول بوت علي نفس التشكيلة القديمة التي يبرز منها دياكتير حارس مرمي المقاولون العرب السابق ومحمد كوفي مدافع بتروجت ومامادو داجنو هداف السيلية القطري وقائد الفريق.