هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدي اغلاق تعاملات امس' الأحد' بداية تداولات الاسبوع, مدفوعة بعمليات بيع علي الأسهم القيادية والكبري بعد سلسلة ارتفاعات قوية سجلتها في الاسبوع الماضي بقيادة أوراسكوم تليكوم, فيما تنتظر السوق أنباء جديدة تساعدها علي العودة للصعود. وأنهي مؤشر البورصة الرئيسيإيجي إكس30 تعاملات أمس علي هبوط بلغت نسبته2,07 في المائة ليصل إلي7417,06 نقطة, وتراجع مؤشر أسهم الافراد إيجي إكس70 بنسبة0,7 في المائة إلي757,77 نقطة, وخسر مؤشرإيجي إكس100 الاوسع نطاقا1,3 في المائة إلي1219,95 نقطة.وتجاوزت أحجام التداول اليوم نحو1,4 مليار جنيه, مالت فيها تعاملات والاجانب نحو البيع خاصة علي أسهم شركة أوراسكوم تليكوم وطلعت مصطفي وأوراسكوم للانشاء وهيرميس وحديد عز والمصرية للاتصالات. وقال وسطاء بالسوق إن التراجع يعد أمرا طبيعيا لجني الارباح علي هذه النوعية من الاسهم- التي تسيطر علي حركة المؤشرالرئيسي للسوق- بعد الارتفاعات التي سجلتها في الايام الماضية.وأشار محمد عبد القوي محلل أسواق المال إلي أن المؤشر الرئيسي للسوق نجح في بلوغ مستوي7600 نقطة تقريبا في الاسبوع الماضي, متوقعا أن تدفع عمليات جني الارباح بالمؤشر نحو مستوي7200 نقطة.وأوضح أن عمليات جني الارباح ربما تتركز بشكل أكبر في الاسهم التي سجلت ارتفاعات قوية في الايام الماضية, وهو نوعية الاسهم القيادية بعكس الاسهم الصغيرة والمتوسطة والتي لم تسجل ارتفاعات بنفس الدرجة وهو يحد من تراجعها في حال استمرار عمليات جني الارباح في الأيام المقبلة. وتصدرت أسهم المضاربات وأسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة والاسهم المحدودة السيولة ارتفاعات السوق أمس ليقفز سهم العروبة للسمسرة بنسبة10 في المائة والسعودية المصرية للاستثمار والاسماعيلية للدواجن وبنك الشركة المصرية والقاهرة للزيوت بنسبة تراوحت ما بين4 و7 في المائة.وسجل سهم' لكح جروب' هبوطا ملحوظا أمس مسجلا1,89 جنيه بعد غياب أي أنباء إيجابية عن الشركة بعد عودة رئيس الشركة رامي لكح من لندن بعد سنوات من هروبه, ما انعكس علي أداء بقية أسهم سوق خارج المقصورة.