شهدت محافظة المنوفية عقب صلاة الجمعة انطلاق العديد من المظاهرات المعارضة للاستفتاء والداعية لرفضه. حيث انطلقت المسيرات بقري شنوان مركز شبين الكوم وعزبة عمرو مركز أشمون ومركز قويسنا وبركة السبع وقرية سبك الضحاك بالباجور تحت عنوان لا للدستور الإخواني, ولا لغلاء الأسعار, ولا لتقسيم الشعب المصري, ولا لعمل فرعون جديد, ولا لإهدار حق الفقير. وبدأ العشرات من أعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية بالتوجه للمحافظات المجاورة من المحافظات العشرة المقرر إجراء الاستفتاء علي الدستور بها كمرحلة أولي لتدعيم صفوف الحزب و الجماعة هناك. وأكد الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب الحرية والعدالة بالمنوفية أن الحزب سيقوم بتنظيم سلاسل بشرية وندوات وحملات توعية بالمحافظة لتوضيح الملابسات والخلافات حول بعض مواد الدستور, لمحاولة إقناع الرأي العام بالرؤية الخاصة للحزب. ومن جانبه, فضل حزب النور السلفي بالمنوفية التركيز علي عقد اللقاءات والمؤتمرات لرموز الحزب وقياداته للتعريف بالدستور وتوعية الناس بجوانب الفخر والقوة في الدستور حسبما أكد عدي حاتم وكيل الشباب بحزب النور بالمنوفية وأكد الأئمة والخطباء بمساجد محافظة المنوفية, أن الاستفتاء علي الدستور واجب وطني وديني يسهم في الخروج من هذه المرحلة الحرجة التي تسودها الفتن والخلاف مطالبين جموع المصلين إلي ضرورة المشاركة في الاستفتاء علي الدستور الجديد وقراءة مواد الدستور قراءة جيدة قبل الاستفتاء للمشاركة سواء بكلمة نعم أو لا حتي لا نعطي الفرصة لأحد في السيطرة علي آرائنا. وقام أعضاء حزب الحرية والعدالة التابع لجماعه الإخوان المسلمون بالمنوفية بتوزيع منشورات علي المصلين, لحثهم علي التصويت ب نعم علي الاستفتاء علي الدستور. وأكد المنشور أن دستور مصر الجديد يخطو بشعب مصر العظيم نحو الاستقرار وبناء مؤسسات مصر الحديثة, مضيفا علي أن دستور مصر تم مراجعته كل ماده من مواده أكثر من40 مرة من أفضل المتخصصين ورجال القانون علي مدي ستة أشهر, وأشار المنشور إلي أن محاور الدستور الجديد هي لتحقيق أهداف الثورة بالقضاء علي الفساد والاستبداد, والتأكيد علي الهوية الإسلامية ومرجعية الشريعة الإسلامية, وبناء دولة عصرية متقدمة تحكمها المؤسسات ويحميها القانون. وحث المنشور شعب مصر العظيم علي المشاركة في بناء نهضة مصر ونهضتنا الحضارية علي أساس المرجعية الإسلامية. وطالب المنشور الجميع بالعمل من اجل مصالح الوطن وتعلو فوق الانتماء السياسي ويجب أن نذهب جميعا إلي الاستفتاء والتصويت بنعم من أجل خطوه نحو الاستقرار.