في ظل الأزمات المتلاحقة علي الساحة المصرية يري الشارع المصري أن أسباب تلك المشكلات تكمن في وسائل الاعلام وعدم حياديتها في تغطية الأحداث والأخبار , فيما يري اخرون أن الاعلام لم يحصل علي الحرية الكاملة للوصول إلي الحقيقة وبموضوعية فالبعض يستخدم وسائل الاعلام لأهواء شخصية وليس للنظر في الواقع المعاصر. في البداية يقول إسلام مصطفي. طالب جامعي. وسائل الإعلام مختلفة فيما بينها بعضها محايد والبعض الاخر يسير وفق التيار أينما يتجه يذهب معه, ولا يكتفي بذلك بل يحدث فتنة بين أبناء الوطن الواحد. وتابع إسلام عن الإعلام المصري بشكل عام فقد الشرعية الكاملة وأصبح أخر ما ينتقل إليه المشاهد والاعلام الخاص أغلبه يسير مع التيار والآخر تعلم من الدرس وأيقن أن الشعب هو الشريعة وليس النظام, وأصبح يسير كما يحب الشعب لينال احترامه من هؤلاء. كما قال إبراهيم عبد الظاهر موظف ان وسائل الاعلام غير حيادية بالمرة وكل يعمل لجهات ومصالح شخصية سواء الاعلام الخاص أو الحكومي أو الاعلام الديني الذي يستخدم الآن, ويجب وضع قوانين لظهور تلك القنوات ومجالس تأديبية من الحكومة تحقق مع كل من يسيء للبرامج أو مقدميها. وتساءل حسام خالد موظف عن تطهير الاعلام من من؟؟ من القنوات الخاصة المعارضة التي تبث مظاهر العنف وتتحيز في كل الأوقات اتجاه طرف عن آخر, أم القنوات الدينية التي اتخذت من نفسها منبرا لسب وقذف الاعلاميين يوميا ويستخدمون ألفاظا بذيئة بعيدة كل البعد عن الاسلام. وقال مصطفي محمود طالب جامعي وسائل الإعلام الحالية للأسف بتعظم دور الفتنة في البلد بعض القنوات الخاصة لتيار معين وقنواتها بتظهر صورة الجماعة التابعة لها دائما في صورة دفاع عن النفس والاطراف الاخري مأجورة وفلول اما باقي القنوات الخاصة والحكومية ورجال الاعلام يأدون دور العكس تماما فهم المظلومون والاعتداء عليهم وللأسف المواطن لا يعرف الفرق بين الصح والخطأ وبذلك تدعو للفتنة و التضليل والتفرقة بين أطياف ونسيج الوطن الواحد. ويقول زاهر سلامة عامل ان القنوات الدينية لها الحق في الرد علي تلك القنوات الخاصة التي دائما ما تنشر الفتنة وتحرض المواطنين للانقلاب علي الشرعية وإرادة المواطنين ويحاولون حرق البلد وتقسيمها فالاعلام يثير فتنة في البلاد. واتفق معه أحمد أنور عامل قهوة ان الاعلام يقوم بحالة من عدم توضيح للأحداث ويقومون بنشر ما يريدون, وذلك لا يعني محاصرة مدينة الانتاج الاعلامي لأنه خاطيء تماما فهي ملك للدولة وضد أن يقوم المتظاهرون بمحاصرة أي ممتلك للدولة حتي تسير الأمور وليس من الحل تلك المظاهرات أو الاحتجاجات من قبل أي شخص. ويقول باسم سالم موظف حكومي أصبحت وسائل الاعلام غير مرضية بالمرة فمنها ما يتبع أهواء شخصية وله أهدافه الخاصة وكل يستضيف من يريد ويتبع سياسته, فالاعلام المحايد ليس موجودا علي أرض الواقع المصري كل يبحث علي مايريد لينشر مايريد.