أكد وكيل وزارة الخارجية الهندية رانجان ماثاي أن بلاده تدعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يشكلها الإرهاب النووي للسلم والأمن الدوليين, موضحا أن الهند التي تعد ضحية للإرهاب علي مدار ثلاثة عقود تدرك المخاطر الكارثية بنقل أسلحة الدمار الشامل للارهابيين. وأضاف ماثاي- خلال كلمته أمس في ورشة العمل الخاصة بالتعاون الجديد حول الأمن النووي المنعقدة في نيودلهي- أن المجتمع الدولي ينبغي أن يتعاون للقضاء علي مخاطر وقوع المواد الحساسة والتكنولوجيا في يد الإرهابيين والجهات غير الفعالة..مشددا علي الحاجة إلي التوصل لنتائج مبكرة لمشروع المعاهدة الشاملة لمكافحة الإرهاب في الأممالمتحدة. وأوضح أن الهند ترحب بمبادرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما باستضافة القمة الأولي للأمن النووي في واشنطن عام2010 التي وضعت أسس استرشادية للتعاون الدولي حول الأمن النووي.. مؤكدا دعم الهند للدور المحوري للوكالة الدولية للطاقة الذرية في تعزيز إطار الأمن النووي الدولي وينبغي للوكالة أن تمنح الصلاحيات والموارد لتنفيذ أهدافها كما هو منصوص في تقرير مديرها العام.