أعلن الجيش السوري الحر سيطرته أمس علي مطار عسكري بريف دير الزور, في وقت افاد ناشطون ان طائرات تابعة للجيش شنت غارات صاروخية علي عدة مدن بالتزامن مع استمرار أعمال العنف, مما أسفر عن مقتل95 شخصا. وبث ناشطون شريطا مصورا علي الإنترنت يظهر فيه مسلحون يحتفلون بسيطرتهم علي ماقالوا إن مطار الحمدان العسكري في مدينة البوكمال, إلي ذلك, ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن مقاتلات السوخوي شنت غارات علي مدن في الغوطة الشرقية بريف دمشق, حيث شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المواقع التي تم استهدافها. كما أفاد ناشطون بتجدد القصف الجوي علي مدن زملكا وعربين بريف دمشق, في حين واصلت المدفعية قصفها علي مناطق من ريف العاصمة السورية. وتعرضت أحياء في دمشق لقصف عنيف من قبل القوات الحكومية أمس مع استمرار الاشتباكات مع الجيش الحر منذ أيام, فيما افادت شبكة شام الاخبارية بتجدد القصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات علي أحياء جوبر وكفر سوسة والتضامن. وفي حلب, كشف المركز الإعلامي السوري عن تجدد الاشتباكات في حي الليرمون بين الجيشين الحكومي والحر, في حين قصف الطيران الحربي بلدة أورم الكبري بريف حلب. ومن جانبها. قالت صحيفة المانية أمس ان تركيا ستطلب من حلف شمال الاطلسي رسميا غدا نشر صواريخ علي حدودها مع سوريا نظرا لمخاوف من امتداد الحرب الاهلية هناك الي الاراضي التركية. وقالت صحيفة سود دويتشه تسايتونج التي لم تكشف عن مصادرها ان نحو170 جنديا ألمانيا يمكن ان ينشروا أيضا في اطار المهمة. وقال مسئول في الحكومة التركية طلب منه التعليق علي تقرير الصحيفة الالمانية: كما قلنا من قبل هناك محادثات بين تركيا وحلف شمال الاطلسي والحلفاء في حلف شمال الاطلسي بشأن قضايا عدة متعلقة بالمخاطر الامنية والتحديات والردود المحتملة التي تخص الاراضي التركية واراضي الحلف. وأضاف المسئول عادة لا نستطيع الكشف عن طبيعة مشاورات حلف شمال الاطلسي بينما هي دائرة. وفي فرنسا, قال فرانسوا أولوند الرئيس الفرنسي بعد لقائه برئيس ائتلاف المعارضة السوري أمس إن الائتلاف سيعين مبعوثا إلي فرنسا. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي إن المبعوث سيكون ممثلا للائتلاف وسيصبح سفيرا بمجرد تشكيل حكومة سورية مؤقتة والاعتراف بها دوليا. وأضاف أولوند سيكون هناك سفير سوري في فرنسا سيعينه رئيس الائتلاف. ودعا أولوند معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوي المعارضة والثورة إلي اجراء محادثات في باريس بعد أن أصبحت فرنسا أول قوة أوروبية تعترف بالائتلاف كممثل وحيد للشعب السوري. وقال الخطيب ان دور السفير سيتولاه منذر ماخوس الذي كان ضمن وفد المعارضة الذي اجتمع بأولوند في قصر الاليزيه. وأضاف أولوند ان مكتب ماخوس سيكون في مقر منفصل عن المقر الحالي للسفارة السورية الذي لا تملكه فرنسا. وما زالت السفارة السورية في باريس مفتوحة لكن سفيرها لم يعد معتمدا لدي الحكومة الفرنسية.