استشهد فلسطينيان وأصيب نحو عشرين آخرين مساء أمس جراء قصف مدفعي إسرائيلي كثيف علي منطقة تل المنطار بحي الشجاعية شرق قطاع غزة بحسب ما أعلنته مصادر طبية. وذكرت المصادر أن شخصين علي الاقل قتلا واصيب16 آخرون جراء استهداف عدة قذائف مدفعية مناطق سكنية علي أطراف شرقي غزة. وأضافت أن4 آخرين أصيبوا بجروح جراء قصف مدفعي إسرائيلي مماثل استهدف أطراف شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وجاء القصف المدفعي بعد اشتباكات اندلعت بين نشطاء فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي لدي توغله علي أطراف شرق مدينة غزة, حيث تحدثت مصادر فلسطينية عن تفجير جيب عسكري إسرائيلي داخل الشريط الحدودي شرق حي الزيتون خلال عملية التوغل أصيب فيه4 من جنود الاحتلال. في الوقت نفسه أعلن مفوض العلاقات الخارجية لحركة فتح الدكتور نبيل شعث, أن السلطة الفلسطينية تتعرض لتهديدات وإبتزاز غير عادل يشن ضد السلطة منها وقف المعونة الامريكية وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وحجز الأموال الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل من الضرائب الفلسطينية وغيرها. ووصف نبيل شعث في تصريحات لصحيفة اليوم السعودية هذه التهديدات الامريكية- الاسرائيلية بأنها تهديدات غير شرعية وظالمة ولا أخلاقية ولا تعتمد علي أي سند قانوني فلا يجوز لدولة أن تحرم شعبا من حقه في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في اعلان دولته. علي الصعيد السياسي أعلنت الرئاسة الفلسطينية أمس بدء الإجراءات القانونية لطرح طلب العضوية الفلسطينية في الأممالمتحدة علي التصويت. وقال نبيل أبو ردينة, الناطق باسم الرئاسة لصحيفة الأيام المحلية إن قرار التوجه إلي الجمعية العامة هذا الشهر اتخذ فلسطينيا وعربيا ومسودة مشروع القرار وزعت علي الدول الأعضاء بانتظار إنهاء بعض الإجراءات القانونية. وشدد علي أنه بعد الحصول علي القرار في الأممالمتحدة سيكون الشعب الفلسطيني جاهزا لمفاوضات تشمل جميع قضايا الحل النهائي وعلي رأسها القدس واللاجئون الفلسطينيون. وأضاف أن القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية التي أقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية والقمم العربية ولن يكون هناك أي اتفاق إلا في حال حصوله علي تأييد الشعب الفلسطيني في استفتاء عام