في أول بادرة علي انفراج الأزمة التي تشهدها قيزغيزستان أعرب الرئيس القرغيزي المخلوع كرمان بك باكييف أمس عن استعداده للاستقالة شرط ضمان سلامته وسلامة عائلته, الا ان عضوا في الحكومة الانتقالية هدد باعتقاله اذا لم يسلم نفسه. وقال باكييف في مؤتمر صحفي عقده في قريته تيت غير البعيدة عن جلال اباد( جنوب)' ما هي الشروط حتي استقيل؟ ضمان سلامتي وسلامة عائلتي', قبل ان يضيف شرطا آخر هو' بسط الامن' في البلاد. وفي رد فوري, قالت حكومة قرغيزستان المؤقتة أمس إنها مستعدة لإجراء محادثات مع الرئيس المخلوع من أجل التوصل لحل للأزمة. وقال عظيم بك بكنازاروف نائب رئيس الوزراء المسئول عن الأمن لرويترز ممثلونا هناك مع باكييف. يجب أن يحدد هو أين وفي أي إطار( ستبدأ المحادثات).