حالة من الجدل الكبير تسيطر علي الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك في الفترة الحالية بعد التصريحات المثيرة التي أدلي بها إسماعيل يوسف المدرب العام المستقيل بعلمه وتأكده أن هناك أكثر من لاعب بصفوفه بتعاطي المنشطات ولا يلعب بدونها المباريات الرسمية سواء في الدوري العام أو في بطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري. ورغم أن تصريحات إسماعيل يوسف المدرب العام المستقيل للزمالك جاءت مبهمة بعدما أصر علي الإحتفاظ بأسماء اللاعبين الذين يتعاطون المنشطات وعدم الإعلان عنها في الوقت الحالي فإنها أثارت حالة من الجدل الكبير علي إعتبار أن شائعات كثيرة طاردت اللاعبين الذين يقصدهم إسماعيل يوسف بأن منهم من يتناول عقار الترامادور الذي بات محظورا بيعه أو تعاطيه لإدراجه مؤخرا علي قوائم المخدرات. والسبب الرئيسي وراء تناثر شائعات تعاطي بعض لاعبي الزمالك لعقار الترامادور بمجرد إعلان المدرب العام المستقيل إسماعيل يوسف عن تناول أكثر من لاعب بالفريق للمنشطات أنه يعد الأكثر انتشارا بين الرياضيين علي المستوي المحلي بشكل عام وبين لاعبي الكرة علي وجه الخصوص خاصة في الفرق الصغيرة ودوري القسم الثاني لاسيما أنه حتي وقت قريب لم يكن من العقاقير المحظورة غير المصرح بها في الوقت الذي كان مفعوله قويا سواء في قدرته علي منح من يتناوله قوة كبيرة طاقة غير عادية علي تحمل الآلام وبذل الجهد مهما كانت الظروف الصعبة. وفي الوقت الذي يتمسك فيه إسماعيل يوسف بإصراره علي عدم الإعلان عن أسماء لاعبيه الذين يتناولون المنشطات فإنه يتعرض لضغوط ضخمة للكشف عنهم حتي يبرئ علي الأقل بقية اللاعبين الذين لا يتعاملون مع أي عقاقير منشطة خاصة أنهم يشكلون الأغلبية في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالزمالك قبل بداية الموسم الجديد حتي لا يتعرضوا للكثير من الشكوك في كل مرة يجيد أحدهم فيها أو يبذل الكثير من الجهد. وبصرف النظر عن تمسك إسماعيل يوسف بعدم الإعلان عن أسماء اللاعبين الذين وجه لهم في تصريحاته إتهاماته العنيفة بتناولهم المنشطات والتي تسببت في زيادة الشكوك حول تعاطيهم عقاقير بعينها غير مسموح بها علي الإطلاق في أي مجال سواء رياضيا أو بشكل عام فإن الكثير داخل نادي الزمالك بدأ يضغط بقوة علي مسئولي النادي لإجراء فحوصات شاملة علي اللاعبين بعد اتهام المدرب العام المستقيل لهم للكشف عمن يتعاطي المنشطات أو إثبات براءاتهم جميعا بما يضمن قطع الشك باليقين حول سلامتهم جميعا قبل بداية الموسم الجديد خاصة وأن مجلس إدارة اتحاد الكرة لم يقر حتي الآن مبدأ التحليل العشوائي للاعبين في المباريات الرسمية لإرتفاع تكاليف تحليل العينات في الوقت الذي يطبقه الاتحاد الإفريقي في دوري الأبطال بداية من دور الثمانية دوري المجموعات. علي الجانب الآخر باتت كل الأجواء داخل نادي الزمالك تنبئ بجمعية عمومية ساخنة يوم الجمعة المقبل بعد المشادة العنيفة التي حدثت بين ممدوح عباس رئيس النادي وأحد الأعضاء لحظة دخوله النادي أمس بعدما أبدي الأخير ومعه مجموعة من الأعضاء كانوا ينظمون وقفة احتجاجية لاعتراضهم الشديد علي الأسلوب الذي يدير به مجلس الإدارة الحالي النادي والتي دفعت به لدائرة ضخمة من الأزمات والمشكلات المالية والإدارية التي أدت لحالة من الإنهيار الرهيب الذي بات يهدد نشاطه الرياضي بالتوقف خاصة الفرق التي تنافس في بطولات كبري ومنها الطائرة التي تأهلت لكأس العالم للأندية المقررة إقامتها بالعاصمة القطرية الدوحة. ورغم الأداء المميز للفريق الأول للكرة الطائرة بالزمالك فإن شكوكا كبيرة باتت تسيطر علي مشاركته من عدمها في كأس العالم للأندية بقطر في ظل الأزمات الضخمة التي يعاني منها للحد الذي دفع غالبية لاعبيه للتمرد الجماعي والانقطاع عن التدريبات لعدم حصولهم علي مستحقاتهم المالية وتهديدهم بعدم السفر مع الفريق مما دفع رئيس النادي للمطالبة بعقد جلسة طارئة معهم لاحتواء المشكلة واصلاح ماتم إفساده في الفترة الماضية.