نفى إسماعيل يوسف المدرب العام السابق بنادي الزمالك اتهامه لبعض لاعبي الفريق بتناول عقاقير منشطة محظورة وأن كلامه بشأن الأمر تم تفسيره بشكل خاطئ. وأضاف يوسف في تصريحات لبرنامج الكورة وشوبير على قناة مودرن سبورت أنه كان يبدي تعليقا على ارتداء اللاعبين لتيشيرتات تحمل شعارات لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وامتدحها باعتبارها سلوك واجب من الجميع، وأعرب عن أمنيته في أن يمتد السلوك الطيب بالمحافظة على الصحة بعدم تناول عقاقير محظورة. وأكد يوسف أن كلامه لم يكن موجها فقط للاعبي الزمالك وإنما للجميع وجاء من باب رغبته في رؤية الأفضل للكرة المصرية بشكل عام، إلا أن كلامه تم تفسيره بأنه اتهام للاعبي القلعة البيضاء بتناول المنشطات. ونفى يوسف اتهامه لثلاثة لاعبين بعينهم في الفريق بتناول هذه العقاقير ومن ضمنهم الصقر أحمد حسن عميد لاعبي العالم، مؤكدا أنه يتمنى أن يصبح جميع لاعبي مصر أحمد حسن فنيا وسلوكيا داخل وخارج الملعب. وبسؤاله عن سبب التقدم باستقالته من تدريب الفريق في هذا الوقت الحرج، أكد يوسف أنه لم يكن يرغب في الاستمرار في الوقت الحالي لأنه بات يؤمن بغياب الروح وانعدام ثقافة الفوز رغم تمتع جميع اللاعبين بمستوى فني عال لا يقل عن أي لاعبين آخرين في مصر. وأضاف يوسف أن خسارة مباراة نهائي الكأس أمام إنبي 1-2 أثرت كثيرا على معنويات الفريق فيما بعد لأن الفريق كان بحاجة للفوز ببطولة من أجل استعادة الثقة وهو ما لم يحدث. وأكد يوسف أن الجيل الحالي للاعبي الزمالك كان سيحصد جميع البطولات التي سيشارك فيها إن كان قد وفق في الفوز ببطولة الكأس لأن الثقة فقط هي التي تنقص اللاعبين لتحقيق الانتصارات وإعادة نادي الزمالك لمساره الطبيعي.