شهدت الاسماعيلية عروس القناة ازدحاما شديدا منذ الصباح الباكر في أول أيام عيد الفطر المبارك وذلك بعد تدفق عشرات الآلاف من أبناء المحافظات المجاورة عليها للاستمتاع بشواطئها وحدائقها الخضراء الكثيفة واختلطوا مع أهلها الذين أحسنوا استقبالهم بالورود وتقديم أغانيهم الجميلة مصحوبة بالعزف علي آلة السمسمية. وكانت الأعداد الكبيرة من المواطنين وزوار المحافظة قد امتلأت بهم الأماكن السياحية التي رفعت الأجهزة الخدمية بداخلها حالة الاستعداد للدرجة القصوي بجانب قطاعات التموين والصحة والمواصلات والأمن والكهرباء ولم تكن هناك أي مشاكل تذكر إلا قليلا تم رصدها والتعامل معها وإيجاد الحلول اللازمة لها. وأكدت المهندسة أحلام السيد السكرتيرة العامة المساعدة لمحافظة الاسماعيلية أن الأمور مستقرة والكل يستمتع بقضاء عطلة العيد حسب طريقته واسلوبه ومهمتنا هي التركيز علي حفظ سلامة وأمن المواطنين. وقالت إن حرارة الطقس ادت الي ارتياد الغالبية من أهالي وضيوف الاسماعيلية الأندية الشاطئية التي فضلوها علي الحدائق للاستمتاع بالمياه التي تساعدهم علي قضاء أجمل أوقاتهم. واضافت ان هناك تقريرا يتم رفعه للمحافظ الذي يتابع بنفسه الأحداث ويقف عند أي مشكلة ويطلب سريعا حلها سواء كانت من الناحية الخدمية أو الأمنية. واشار السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسماعيلية الي أنه تم تشغيل اتوبيسات مرفق النقل الداخلي حتي ساعات متأخرة من الليل لكي نقضي علي الأزمة المفتعلة من قائدي سيارات الأجرة في العيد. وأوضحت أن تعدد وسائل الترفيه أدي لفرحة المواطنين بالعيد سواء في النهار أو الليل وهناك من فضل استقلال اللنشات البحرية للتنزه في بحيرة التمساح بالاسماعيلية والبحيرات المرة بفايد. واكدت أن الاقبال علي شراء الأسماك الطازجة والمدخنة فاق التوقعات نظرا لتوافر الكميات اللازمة ولم يشعر أحد بوجود نقص في هذه السلعة كما تم زيادة حصص المخابز بالدقيق المدعم. واستطردت المهندسة أحلام السيد في الكلام قائلة أن الكثافة العددية متوقع زيادتها في ثالث أيام العيد ونحن علي أتم الاستعداد لاستقبال زوارنا الذين يبحثون عن قضاء أوقاتهم الجميلة بمحافظتنا التي تشتهر بسياحة اليوم الواحد. وطالبت السكرتيرة العامة المساعدة لمحافظة الاسماعيلية المواطنين بالحرص علي نظافة الأماكن السياحية التي يترددون عليها وأن يضعوا مخلفاتهم في صناديق القمامة للحفاظ علي البيئة وسلامتهم من الأمراض المعدية.