يحتفل أبناء الاسماعيلية بعيد الأضحي المبارك مثلهم مثل باقي المحافظات الساحلية الأخري, حيث يستغلون هذه المناسبة الدينية الكبري في التزاور بين بعضهم البعض بعد نحر الذبائح وعقد الولائم. التي تتضمن جزءا من لحوم الأضحية, ويختص منها الكبدة وهي طعامهم المفضل بجانب الفتة الأكله المشهورة علي مائدتهم والشيء اللافت للنظر أنه تم توفير أماكن داخل الأحياء حتي يتسني للمواطنين الذبح فيها حفاظا علي البيئة من التلوث بجانب تجميع الجلود وهذا أمر يتبع سنويا. وكانت محافظة الاسماعيلية قد أعدت برنامجا مكثفا لاستقبال زوارها طوال أيام العيد لقضاء أوقاتهم داخل الأندية الشاطئية والاجتماعية وفي الحدائق المفتوحة يعتمد علي نشر الفرق الموسيقية التي تعزف ألحان السمسمية وتقدم فقراتها الغنائية في هذه الأماكن بجانب تشغيل الطفطف الذي يعمل علي طريق البلاجات بأجر رمزي محدود وتم التنسيق بين رجال الشرطة والجيش من أجل تنظيم أكمنة ثابتة ومتحركة لضبط الخارجين علي القانون والقضاء علي أي تجاوزات قد تحدث طوال عطلة العيد وأما بشأن المواد التموينية فأطمأن جمال إمبابي محافظ الاسماعيلية علي وجود كميات اللازمة من السلع الغذائية في المجمعات الاستهلاكية وتخصيص حصة إضافية من الدقيق المدعم لمواجهة الازدحام المتوقع من المواطنين بخلاف قطاعات أخري أعلنت فيها حالة الطوارئ القصوي مثل المستشفيات والكهرباء والمواصلات. وقالت المهندسة أحلام السيد السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسماعيلية أنه تم الاطمئنان مبكرا علي جميع القطاعات الخدمية التي تتعامل مع المواطنين والتأكد من أنها جاهزة والامكانات بها متوافرة. وأضافت أن الاسماعيلية تشتهر بسياحة اليوم الواحد لذا من المتوقع أن تبدأ الرحلات اليها من المحافظات المجاورة, خاصة القاهرة طوال عطلة العيد ونحن جاهزون لاستقبال ضيوفنا كأفضل مايكون. وأشارت السكرتير العام المساعد لمحافظة الاسماعيلية الي أنه تم التنبيه علي رؤساء الاحياء والمراكز والمدن برفع مخلفات الأضاحي وغسيل الشوارع التي تنحر فيها فورا مع مراعاة جمع القمامة أولا بأول. وأوضحت أن بهجة العيد جميلة بالإسماعيلية التي تمتلئ بالمناطق السياحية وهي تناسب جميع المستويات ولاتقتصر علي طبقة بعينها خاصة وأن الأندية الاجتماعية أسعارها رمزية والحدائق الخضراء مفتوحة بالمجان.