أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس إن فرنسا سترأس اجتماعا وزاريا للدول الأعضاء بمجلس الأمن في30 أغسطس الحالي سيركز أساسا علي الوضع الانساني في سوريا والدول المجاورة لها. وتابعت الوزارة في بيان باجتماع الشركاء في مجلس الأمن تريد فرنسا توضيح دعمها للشعب السوري وقلقها المتزايد إزاء استقرار المنطقة وتمسكها بالانتقال إلي نظام ديمقراطي متعدد. وترأس فرنسا دورة مجلس الأمن الحالية التي تستمر شهرا. في غضون ذلك, أعربت منظمة العفو الدولية( أمنيستي انترناشونال) المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم, عن قلقها حول سلامة المدنيين في مدينة حلب السورية, خاصة بعد نشر صور فضائية تظهر استخداما متزايدا للاسلحة الثقيلة من قبل طرفي النزاع. وقالت المنظمة الحقوقية- في بيان أوردته هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس إن تلك الصور تكشف عن وجود أكثر من600 أخدود من المرجح أن تكون من آثار القصف المدفعي, كما تظهر الصور التي التقطت لحلب والمناطق المجاورة لها استخداما مكثفا للاسلحة الثقيلة حتي في المناطق السكنية. وحذرت العفو الدولية أن كلا الطرفين( الحكومة والمعارضة) قد يتعرضان للمساءلة الجنائية لتقاعسهما في توفير الحماية للمدنيين. ومن جانبه, قال كريستوف كويتل المسئول في المنظمة إن منظمة العفو الدولية تبعث برسالة واضحة إلي جانبي الصراع تقول فيها إن أي هجمات قد تشن علي المدنيين ستوثق من أجل إحالة المسئولين عنها إلي القضاء. وأكد أن تحويل أكثر مدن سوريا اكتظاظا بالسكان إلي ساحة للحرب سيكون له عواقب كارثية بالنسبة للمدنيين. في الوقت نفسه, نفي الجيش السوري الحر( المعارض) صحة ما نقلته وكالات الأنباء عن انسحابه من حي صلاحي الدين في مدينة حلب السورية. وأعلن الجيش الحر حسبما افادت قناة الجزيرة الفضائية أمس إنه أسقط مروحية ودمر5 دبابات للجيش السوري النظامي في حلب. وطالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي منظمة الأممالمتحدة بالتحرك الفوري من أجل إطلاق سراح الإيرانيين المختطفين في كل من سوريا وليبيا. وقال صالحي- في خطاب أرسله إلي السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون- إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعو إلي الإفراج الفوري عن مواطنيها المختطفين وتري أن استخدام الرهائن كدروع بشرية يعد انتهاكا للقانون الدولي وحقوق الإنسان لهؤلاء المدنيين الأبرياء. كما طالب الوزير الإيراني حسبما نقلت قناة برس. تي. في الإيرانية أمس الأممالمتحدة بالتعاون من أجل ضمان إطلاق سراح هؤلاء الإيرانيين المختطفين. من جانبه, أكد متحدث أممي- لم يتم الإفصاح عن هويته- وصول الرسالة إلي بان كي مون, إلا أنه لم يعلق عليها. والتقي جنرال روسي مع صحفيين في وزارة الدفاع الروسية بموسكو أمس لينفي تقارير عن مقتله علي أيدي مقاتلي المعارضة السورية وظهر علي التلفزيون بصحة جيدة. ونقلت وكالة إيتار تاس للأنباء عن فلاديمير بتروفيتش كوجييف ضابط الاحتياط قوله أؤكد أنني علي قيد الحياة وبخير. وعرض التليفزيون الروسي لقطات لكوجييف وهو يرتدي قميصا أزرق بلا رباط عنق بمقر وزارة الدفاع.