يأتينا شهر رمضان الكريم بالرحمة والمغفرة حيث في أول أيام رمضان تجتمع كل الأسر علي مائدة الأفطار في كل بيت موجود بشوارع مصرنا المحروسة في إحدي أهم العادات الرمضانية. وفي دائرة الظل هناك مصريون آخرون تضطرهم الظروف لتفويت لحظة الافطار العائلي لحالتهم الاقتصادية التي تفرض عليهم الوجود في الشوارع حيث أماكن عملهم وبذلك تجبرهم وردية العمل علي الافطار في الشارع بعيدا عن عائلتهم. بين سائق التاكسي الذي يحمي رأسه ب فوطة صفرا من حرارة شمس رمضان والشباب الذين اتجهوا الي ارصفة شوارعنا ليبدأوا مشروعا متناهي الصغر ببيع الملابس أثناء الموسم الرمضاني, وبين الباعة المتجولين الذين جاءوا من محافظات أخري لبيع الفاكهة أو التين الشوكي فلفحت الشمس وجوههم وجلابيبهم وبين موائد الافطار التي تجمع عابري السبيل والفقراء في الحي الشعبي وفي أرقي أحياء القاهرة. نجوب بعيوننا وأقلامنا كل ما سبق لنتحدث الي بعض هؤلاء الناس الذين يتحملون شقاء الصيام كنجوم شباك في سينما أكل العيش ونتحدث معهم عن ذكرياتهم مع الشهر الكريم وأحلامهم التي يريدون تحقيقها مع هلال رمضان2013 عبر السطور التالية..