والركود يسيطر علي أسواق البناء المحلية حاليا في ظل عدم وجود أي رقابة علي التراخيص في الانشاءات شهدت أسعار المواد الخام للحديد ارتفاعا عالميا خلال الأسبوع الحالي بعد استقرار دام لمدة اسبوعين حيث وصل سعر البليت إلي585 دولارا للطن مقابل580 دولارا للطن بالأسبوع الماضي بارتفاع5 دولارات بينما كان السعر عند منتصف الشهر الماضي600 دولار ووصل سعر الخردة المقطعة إلي353 دولار للطن الأسبوع الحالي مقابل350 دولارا الأسبوع الماضي بفارق3 دولارات وكان سعره بالشهر الماضي365 دولارا وارتفع سعر حديد التسليح خلال هذا الأسبوع5 دولارات ليصل إلي639 دولارا مقابل625 دولاراد الأسبوع الماضي وكان عند منتصف الشهر الماضي631 دولارا للطن بينما استقر سعر الحديد الزهر عند485 دولارا للطن خلال الأسبوعين الماضيين بالإضافة إلي استقرار سعره. وأوضح محمد حنفي مدير غرفة الصناعات المعدنية أن الارتفاع البسيط في بعض المواد الخام للحديد عالميا يرجع إلي سيطرة الركود علي أسواق التشييد والبناء العالمية في ظل استمرار الأزمة الاقتصادية العالمية وبصفة خاصة بمنطقة اليورو وهو ما أدي إلي انخفاض طلب الصين علي المواد الخام لتقلص الطلب علي منتجاتها بدول العالم وخاصة بأمريكا وأوروبا. وحول سوق البناء المحلي أشار حنفي إلي أنه كان من المفترض زيادة حركة التشييد والبناء خلال الفترة الحالية مع عودة المصريين العاملين بالخارج وبداية نشاط شركات المقاولات إلا أن حالة التوتر السياسي دفعت الشركات الكبري للتوقف إلي أن تتضح الرؤية وانتهاء حالة الضبابية والاعلان عن الحكومة الجديدة لمعرفة توجهاتها. وأضاف أن عددا كبيرا من الشركات العقارية الكبري تتوقف عن بناء المدن السكنية حاليا خوفا من أي قرارات حكومية بسبب أراضي المشروعات مشيرا إلي أن الاقبال حاليا علي الحديد يرجع إلي المباني الفردية التي تتسارع