تشهد الجمعية التأسيسية لوضع الدستور ادخال تعديلات علي تشكيلها خلال أيام في ظل تقدم المفاوضات بشأن عودة المنسحبين واستبدال آخرين بعدد من الأعضاء. وقال سامح عاشور نقيب المحامين إن عددا من القوي السياسية يدرس امكان احداث توازن داخل الجمعية بحيث تكون معبرة بشكل حقيقي عن المجتمع دون غلبة حزبية أوتنظيمية من أي حزب أو جماعة أو تيار. وأكد عاشور أن هناك خللا كبيرا في تشكيل الجمعية التأسيسية يجعل من المستحيل أن تستمر بالشكل الحالي, إلا إذا عاد التوازن وتم تمثيل كل تيار وحزب بحجمه الطبيعي. وطالب عاشور الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي والمجلس الأعلي للقوات المسلحة بتفهم ضرورة احداث هذا التوازن واعادة التمثيل إلي نصابه الصحيح, مشيرا إلي أن هناك أكثر من وسيلة لاعادة هذا التوازن منها استقالة الاعضاء من ثم تنهار ويعاد تشكيلها من جديد واستبدال بعض الاعضاء مؤكدا أنه في انتظار أي تطور خلال الساعات المقبلة. من جانبه قال عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية الاسبق وعضو التأسيسية إن هناك مشاورات مع المنسحبين من الجمعية للعودة اليها وأنه من المنتظر أن تنتهي بنتائج ايجابية. وأضاف أن الحوار مستمر بين القوي السياسية والتيارات المختلفة وان الساعات المقبلة سوف تشهد تطورات مهمة في تشكيل التأسيسية. وأكد الدكتور وحيد عبدالمجيد المتحدث الرسمي باسم الجمعية التأسيسية عقد اجتماع غدا للجنة المصغرة من هيئة مكتب الجمعية لبحث تشكيل اللجان النوعية بالجمعية وترتيب الاجتماع الأول للجان الاثنين المقبل وعقد الجلسة العامة للجمعية برئاسة المستشار حسام الغرياني في اليوم نفسه.