أكدت الحملة الانتخابية, للدكتور محمد مرسي, مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين لا يسعيان للصدام مع أحد, مشددا علي رفضهم للإعلان الدستوري الذي أصدره المجلس العسكري. وقال الدكتور أحمد عبد المعاطي المنسق العام للحملة الانتخابية في بيان أمس إن الرئيس المنتخب سيكون عند حسن ظن الشارع المصري, وستكون لديه صلاحيات كاملة, مؤكدا أنه لن يكون فوق الدستور, ومن يخالف الإرادة الشعبية عليه أن يتراجع علي الفور. وأضاف أن هناك مشكلة كبيرة في قرار حل البرلمان الذي قضت به المحكمة الدستورية العليا, مشيرا إلي أن هناك حوارا مع القانونيين لحل هذه المشكلة. وأكد أن كلا من المستشار محمود الخضيري, والمفكر الاسلامي الدكتور محمد سليم العوا. أكدا أنه لايحق للمجلس العسكري حل البرلمان, وفقا للإعلان الدستوري الصادر في30 مارس.2011 وحول التخوفات التي تتناقلها وسائل الاعلام من فوز مرشح الإخوان المسلمين بمنصب رئيس الجمهورية, أكد أن الحملة ومرشحها لا يلمسان أي قلق أو تخوف من المجتمع الدولي, مؤكدا احترام مرسي للاتفاقات الدولية.