تواصلت اعمال العنف في سوريا أمس حيث شن الجيش قصفا عنيفا علي حمص وشهدت مناطق اخري اشتباكات وهجمات خلفت34 شهيدا بينما, يتوقع ان يبحث الرئيسان الأمريكي والروسي في خلافاتهما بشأن مصير النظام السوري. الذي اتهمته الاممالمتحدة مجددا بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقالت مفوضية الاممالمتحدة العليا لحقوق الانسان نافي بيلاي في افتتاح الجلسة العشرين لمجلس الأممالمتحدة لحقوق الانسان في جنيف علي الحكومة السورية ان تتوقف فورا عن استخدام الاسلحة الثقيلة وقصف المناطق السكنية لان مثل هذه الافعال تشكل جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب اخري ممكنة. ويأتي هذا النداء في الوقت الذي استأنفت فيه قوات النظام قصف مدينة حمص وسط واحيائها في حين تنفذ عمليات في محافظة دمشق, بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت بيلاي: علينا ان نبذل كل الجهود للتأكد من محاسبة منفذي الهجمات ومن بينهم الذين هاجموا مراقبي الاممالمتحدة في سوريا. والتقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما نظيره الروسي فلاديمير بوتين أمس في لوس كابوس بالمكسيك لاجراء مباحثات حساسة بينما يشكل دعم موسكو لنظام الاسد اختبارا للعلاقات بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند هناك خلافات لاتزال قائمة بشأن سوريا, ومناسبة جيدة للرئيسين للالتقاء والنقاش. في غضون ذلك, دافعت الأممالمتحدة بشدة أمس عن قرارها بتعليق أنشطة بعثة الأممالمتحدة للإشراف في سوريا. وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق أن القرار الذي اتخذه رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود,جاء بعد التشاور مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والأطراف المعنية. وتابع نائب المتحدث الرسمي-في المؤتمر الصحفي اليومي- قائلا هذا القرار جاء نتيجة تصاعد أعمال العنف المسلح في مختلف أنحاء سوريا علي مدي الأيام الماضية, الأمر الذي يحد من قدرة المراقبين علي المراقبة والتحقق والإبلاغ, فضلا عن قدرتهم علي المساعدة في الحوار المحلي ومشاريع الاستقرار, وقدرتهم في الأساس علي القيام بالولاية المنوطة بهم.