[الشفافية كلمة السر في دعم الدولية للطاقة لمصر علي مدي5 عقود] أكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة حرص مصر الكامل علي التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, وأنه علي مدي أكثر من50 سنة قامت مصر بالاهتمام بالطاقة النووية واستخدامها السلمية وذلك بشفافية كاملة. أشار إلي أن هذه السنوات قد شهدت تعاونا علي حد قوله قويا مع المؤسسة الدوليةIAEA ساهمت خلالها الوكالة الدولية في تطوير القدرات العلمية المتخصصة في مصر. وأشاد يونس في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محسن محمد علي رئيس هيئة المواد النووية بالوكالة الدولية لاختيارها القاهرة لاقامة هذا التجمع العالمي الإفريقي للمشاركة في استخلاص اليورانيوم من حمض الفوسفوريك ليؤكد دعم مبدأ الشراكة في التطوير وخدمة الشعوب. وأضاف حرص وزارة الكهرباء علي إنشاء وتطوير المعامل المرجعية لقياس الجرعات العالية الاشعاع, مشيرا إلي أن مصر تحرص دائما علي تقديم كل التيسيرات والامكانات في المجالات السلمية للطاقة النووية للاشقاء العرب والأفارقة, لافتا إلي أن مصر تنظم في هذا الشأن ورشة العمل الحالية التي تمتد لمدة5 أيام لاعداد نحو30 متدربا من مختلف الدول الإفريقية علي استخلاص اليورانيوم من حمض الفوسفوريك كطريقة لتوفير الوقود النووي المستخدم في محطات إنتاج الكهرباء بالقارة السمراء. وقال يونس, إن هذه الورشة تؤكد التعاون الحقيقي بين الوكالة ومصر والدول العربية من أجل تطوير الصناعات الفوسفاتية. ووجه الوزير الشكر لمدير عام الوكالة الدولية السيد امانو وكذلك ممثلو الوكالة في المؤتمر للتعاون المثمر والدائم مع مصر. من جانبه, قال الدكتور محسن محمد علي في كلمته أمام الملتقي إن الطاقة الشمسية لا تزال في مرحلة التطوير ولم تثبت بعد فائدتها الاقتصادية وأن اليورانيوم هو البديل لتشغيل المحطات النووية, مشيرا إلي أن الملتقي سيناقش علي مدي ال5 أيام عدة قضايا منها جيولوجية الفوسفات وتطويره وأسلوب وجود اليورانيوم في الفوسفات وطرق استخلاصه ووسائل الأمان والجدوي الاقتصادية لذلك. شارك في الملتقي الدكتور حسن محمود وكيل أول وزارة الكهرباء, والدكتور اكثم ابو العلا وكيل الوزارة المتحدث الرسمي لها, والدكتور عادل الافندي نائب رئيس المواد النووية, وعدد من خبراء الطاقة النووية في مصر والهند وإفريقيا.