قال رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية، د.أبوالهدى الصيرفى إن الهيئة انتهت من تجهيز طائرة استكشاف جوى، للبحث عن مصادر الغاز والبترول ومصادر المياه الجوفية، ودعم البرنامج النووى المصرى، من خلال دراسة المواقع المقترحة. وتأتى أهمية الطائرة، حسبما أوضح الصيرفى فى استغناء مصر عن الخبرة الأجنبية، فى هذا الشأن.وقال على هامش افتتاح مؤتمر «الأسبوع النووى» بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، صباح أمس الأول فى تصريح ل«الشروق» إن الهيئة طرحت أول مزايدة عالمية لمنح تراخيص أنشطة تعديل اليورانيوم، بما يتيح لمصر نقل التكنولوجيا المحلية عالميا. ويتيح انشاء مجمع صناعى لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بمركزى إدفو والسباعية بمحافظة أسوان لهيئة المواد النووية بإنتاج اليورانيوم كمنتج ثانوى أثناء مراحل تصنيع الأسمدة وحمض الفوسفوريك. ورجح الصيرفى أن ينتج المجمع الصناعى المصرى، 260 طن يورانيوم، مشيرا إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الخامسة عالميا فى إنتاج اليورانيوم من الفوسفات. د.يس إبراهيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، قال إنه تم ترشيح 4 مواقع أخرى، بجانب الضبعة، لإقامة محطات نووية، فى منطقة النجالة غرب مرسى مطروح وحمام فرعون وجنوب سفاجا ومرسى علم. وقال نائب رئيس الهيئة، د.على حماد إن مصر تحارب بقوة خلال المؤتمر المنعقد فى نيويورك للحد من انتشار الأسلحة النووية لإجبار إسرائيل للتوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها للرقابة الدولية. وقالت رئيسة المؤتمر، د.علياء بدوى رئيسة قسم الطاقة النووية بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية إن المؤتمر يهدف لإحياء الأمل من جديد فى نفوس طلاب قسم الهندسة النووية، الذى يعد الوحيد بين الجامعات المصرية. وقالت رئيسة الجامعة د.هند حنفى فى المؤتمر الذى حضره نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية وعدد من خبراء الهندسة والطاقة إن الدولة أعلنت حالة الاستنفار القصوى «لإتمام مشروع الضبعة الوطنى».