تقول مني السيد إن فوز محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة بكرسي الرئاسة المصيبة الكبري, لأننا نعود للفوضي لفترة بسبب اعضاء الوطني المنحل الداعمين لشفيق لأن نجاح شفيق بالنسبة اليهم يعتبر حياة او موتا. ولذلك سيحاولون نشر الفوضي من جديد كما فعلوا في ال18 يوما الأولي للثورة ولكن في هذه المرة ستكون الفوضي لفترة قصيرة لأن الإخوان سيبحثون عن طريقة لعودة الثقة بينهم وبين المجلس العسكري. أما الروائي فتحي المزين: فقال أن فوز الدكتور محمد مرسي سيليه مباشرة عقد اتفاق وقتي بين جماعة الاخوان المسلمين و المجلس العسكري لأن الرسالة التي بعثها الأخير الي الجماعة خلال الفترة الانتقالية كانت قوية وواضحة ومع أي نتيجة سيحصل الإخوان علي أغلبية المجالس التشريعية القادمة ويعم الهدوء الشارع المصري لتبقي الصراعات والخلافات بينهم وبين الكتلة الليبرالية وقال أحمد عبد اللطيف أن فوزالدكتور محمد مرسي_ مرشح حزب الحرية والعدالة_ سيؤدي الي حالة من الهدوء لكنه الهدوء الذي سيسبق العاصفة لأن القوي المدنية التي كانت تؤيد وتدعم مرسي في جولة الاعادة سيفيقون علي صدمة خيانة الاخوان لهم والتنصل من وعود التوافق والمصالحة الوطنية ضد الفلول ومن أجل وحدة التيارات الثورية. ويري عبد اللطيف أن أول الصدمات التي سيتلقاها أنصار ومؤيدو مرسي من أنصار الدولة المدنية هو اختفاء حلم الدولة المدنية الحديثة, وأحلام تحقيق أهداف الثورة. وعلل أحمد عبد اللطيف ذلك قائلا أنه في حال فوز مرسي ستتحقق الدولة الدينية ليصبح من يخالف الحاكم بمثابة من يخالف الله. أما الناشط الحقوقي اشرف ماضي فقال انه في حال فوز مرسي فستحدث ازمات حقيقيه تمس المواطن البسيط مثل الانفلات الامني وازمات تموينية وكذا وفي هذه الحالة من الممكن ان يقوم الناس بثورة عارمة حقيقية ضد مرسي علما بأن الاخوان يوما بعد يوم يفقدون جزءا كبيرا من رصيدهم في الشارع المصري وهذه الأزمات ستكون من سيناريو واخراج المجلس العسكري اوما سيساعد في حدوث ذلك هو أن الإخوان سيعملون ماهو لصالح الجماعة وادائهم في مجلس الشعب يشهد علي ذلك. أما محمد صفاء الدين فقال إنه في حال فوز الدكتور محمد مرسي فستبدأ ثورة جديدة علي المتأسلمين الذين لا يمثلوا الثوره لانهم باعوا الثوره لارضاء اطماعهم,وأضاف أن تلون المتاسلمين سيجعلهم يصلون الي ابسط الناس,وسيقومون بتكفير من يعارضهم,وسنتحول الي النظام الخلافي الذي يدعو اليه المرشد. وعن حلم تحقيق اهداف الثورة قال محمد صفاء أن الاخوان هم من باعوا مطالب الثورة باحثين عن الكراسي فكيف يحققون مطالبها بعد ان حصلوا علي الكرسي, ويري أن الاخوان سيحققون مطالبهم الشخصيه ويعتبرونها من اهداف الثورة, وأضاف انا منتظر معركة قوية بين الاخوان والجيش معلقا يعني شهر العسل والغرف المغلقة دي هتنتهي قريب لان الاخوان لن يتركوا فرصه الوصول للحكم بسهولة.ويقول كريم عبد الراضي, حقوقي وناشط سياسي: لازلت مؤمنا بأن هذه الانتخابات أعدها المجلس العسكري للسيطرة علي السلطة في مصر, وإن نجح محمد مرسي في تلك الانتخابات, فنحن مازلنا في نفس الوضع الذي ينطوي علي صراع شرس بين الإخوان والمجلس العسكري من أجل الاستيلاء علي السلطة في مصر, وفي هذه الحالة ستظل الثورة في الشارع, ولكنها ستحتاج إلي وقت حتي تستعيد عافيتها