[الكرسي بين شفيق ومرسي: مواطنون: مرسي يعيد الهدوء للميدان] (الأهرام المسائي).. سأل مواطنين.. عن السيناريو المتوقع حدوثه حال فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية.. عن ماهية القرارات التي سيتخذها أولا.. عن وضع البرلمان المنحل. ذي الأغلبية الإسلامية في ظل وجود رئيس حزب الحرية والعدالة سابقا.. إذا أصبح رئيسا للجمهورية لاحقا.. ماذا عن مشروع النهضة الذي ركز مرسي ومن قبله الشاطر عليه كأساس لبرنامجه الانتخابي. وعود كثيرة قطعها مرسي علي نفسه منذ دخوله السباق الرئاسي في7 ابريل2012 بداية رحلته نحو قصر الرئاسة.. وعود وبرامج تنموية ينتظر معارضوه قبل مؤيديه تنفيذها والوفاء بها علي أرض الواقع إذا أصبح مرسي الرئيس القادم لمصر. علاء مرسي طالب جامعي رسم السيناريو المتوقع بعيدا عن مرسي وشفيق مؤكدا أنه سيدعم رئيسه القادم و يصفق له.. علي حد وصفه أيا كان رغم أنه لم يشارك في الانتخابات منذ جولتها الأولي, ولكنه يري أن التعامل مع الأمر الواقع هو السيل الوحيد للخروج من الأزمات المتتالية التي نعيشها.ولكنه عاد ليتحدث عن محمد مرسي, حيث توقع أن يكون أول قراراته إعادة محاكمة الرئيس السابق ورموز نظامه.. مشيرا إلي أنها الخطوة الوحيدة التي ستضمن له التأييد من قبل معظم القوي السياسية والثورة عشان عايز يكسب الناس في صفه.. علي حد قوله. أما عن ميدان التحرير.. فيري علاء أنه لن يخلو ابدا, ولكن سيظهر الفارق في عدد المعترضين الذين سيقل عددهم بالطبع في حال فاز مرسي بالرئاسة.. ويتوقع علاء أن يستعين مرسي بالمرشح السابق الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح لجذوره الاخوانية علي حد وصفه, ولكنه يري صعوبة البدء في تنفيذ مشروع النهضة بعد توليه رئاسة الجمهورية في ظل انشغاله بالبرلمان المنحل وأزمة الدستور. ويخالفه الرأي مختار مفتاح مصور مشيرا إلي أن مرسي سيبدأ في تنفيذ مشروعه التنموي فور توليه الرئاسة كما يتوقع منه اهتماما كبيرا بأزمة بطالة الشباب ومشاكل الإسكان, بالإضافة إلي أزمة الانفلات الأمني التي لابد وأن يبدأ بها لأن الناس يهمها الأمن والاستقرار قبل أي حاجة.. علي حد قوله. ويري مختار أن مرسي ليس أمامه سوي تنفيذ وعوده لأن الميدان موجود.. وسيخشي أن يثور عليه المواطنون.. ويتوقع أن تكون تصفية الحسابات مع رموز النظام السابق هي أولي خطوات مرسي داخل القصر الرئاسي.. ويضيف أن مرسي سيختار أبو الفتوح نائبا له.. لأن دماغه كويسة وبرامجهم قريبة من بعض. وبنبرة يأس.. لكنها ترفض الاستسلام تحدثت صفاء سالم ربة منزل وهي سيدة في العقد الخامس من عمرها.. كل ما يشغل بالها بشأن الانتخابات هو الحديث عن الاخوان وقراراتهم الإسلامية الصعب.. إذا تري السيناريو المتوقع في حالة فوز مرسي هو تطبيق الشريعة بحذافيرها علي حد وصفها. وقاطعتها نحمده عبدالشافي ربة منزل كانت بصحبتها قائلة.. أنا كنت عايزة حمدين صباحي علشان خايفة من الدولة الدينية لو مرسي فاز.. ليتركونا بعد قرار صفاء المفاجيء عندما قالت لنحمده أن السفر أحسن من العيشة هنا. وتحدثت اسماء أبو اليزيد موظفة عن السيناريو المتوقع لفوز مرسي مؤكدة خوفها الشديد من رسم هذا السيناريو عشان مش عايزة الاخوان يسيطروا علي البلد.. مشيرة إلي التحول الديني الذي ستشهده الدولة, ذلك التحول الذي لن نستطيع التأقلم معه علي حد قولها.. وذلك لربطهم الدين بالسياسة. وهنا تدخل المهندس عصام الدين محمد.. الذي لم يوافق حماته.. الرأي مؤكدا أن لكل منهم رأيه.. فالرأي لا يفسد للود قضية.. مشيرا إلي اختلافهم منذ الجولة الأولي حول المرشحين الخاسرين في الجولة الأولي وصولا للمرشحين الحاليين, حيث أكد أن مرسي هو الحل الأفضل وضمان الاستقرار خلال الفترة القادمة لأنها من أكثر الفترات حساسية في تاريخ البلد. مواطنون: شفيق بين حلم الاستقرار وكابوس الفوضي عفت: برنامجه الإصلاحي جيد.. ولاء: البلد ستكون أفضل تفاؤل وبهجة من بعض المواطنين بالشارع المصري حيال فوز الفريق شفيق بالانتخابات الرئاسية بينما قلق و توتر وخوف من ردود فعل بعض التيارات من فوز الفريق شفيق و رفض تام من البعض لفوزه بالانتخابات ولكن نهايتهما اذا اختلفت الاراء علي الشخص فالاغلبية العظمي تريد مصلحة البلد واستقرارها ورجوع الحياة الي طبيعتها.. الأهرام المسائي تسأل مواطنين عن السيناريو المتوقع حدوثه في حالة فوز الفريق أحمد شفيق برئاسة الجمهورية.. عن ماهية السيناريوهات التي يتوقعون حدوثها والقرارات التي يتوقعون أن يتخذها الفريق وأيضا كيف يرون مستقبل أهداف الثورة إذا أصبح الفريق رئيسا للجمهورية.. عبر السطور التالية: البداية كانت مع منال مصطفي موظفة بالتأمينات والتي قالت انا اري انه في حالة فوز الفريق احمد شفيق ستنقلب الحياة رأسا علي عقب فانا لا اشعر بالارتياح اذا فاز شفيق فكأن مبارك هو الذي فاز. اما عفت مصطفي مهندسة فقالت اذا فاز الفريق احمد شفيق سوف يصلح حال البلد وسوف تصبح الحياة احسن واهدي لان برنامجه لاصلاح البلد جيد وواي لكنني اخشي من رد فعل الاخوان فانا متاكدة انة اذا كانت النتيجة هي فوز الفريق شفيق ستكون نتيجة غير مرضية تماما للاخوان و علي اثرها سوف يفتعلون المشاكل والمليونيات. اما محمود سامي مهندس فقال انا اري انه في حالة فوز الفريق شفيق سيكون هناك خطر كبيرا علي مصر وسوف نعود الي المليونيات والاعتصامات مما يشكل خطورة علي مصر في الوقت الحالي ووافقته بالرأي فاطمة الزهراء طالبة بالجامعة التي قالت ان الشعب سوف ينزل التحرير مرة اخري في حالة فوز الفريق شفيق وايضا كان النظام القديم عاد من جديد وسوف يعود الاخوان الي المعتقلات مرة ثانية. اما ولاء محمود موظفة بشركة سياحة قالت سوف تكون البلد في حال افضل اذا فاز الفريق احمد شفيق سوف يطور من كل مؤسسات المجتمع لكن علي الجانب الاخر سوف يكون هناك العديد من الاعتراضات والتشكيك من جانب الاخوان المسلمين. اما اماني جلال محامية فقالت اذا جاء شفيق الدنيا هتتبهدل وسوف نعود ثلاثين عاما للخلف و كأننا لم نقم بثورة من الاساس الاخوان سوف يعودون الي المعتقلات وسوف يعود امن الدولة مرة ثانية وستكون الشرطة اسوأ مما كانت عليه. اما صلاح احمد مدرس فقال انه يجب تقبل النتيجة ايا كانت والاحتكام بالصندوق فالمفروض ان الناس يكون فكرها افضل مما هو عليه فالانتخابات تشبه مسابقة بين اثنين فاذا فاز احدهما لابد للطرف الاخر ان يتقبل النتيجة فمن الطبيعي ان يكون هناك خاسر وفائز فلا داعي في حالة فوز شفيق ان ندعو الي المليونيات والاعتصام فنحن نريد ان البلد تعود لحالتها الطبيعية ويصبح هناك انتاج فنحن وصلنا الي مرحلة صعبة وخطيرة وننتظر مجيء رئيس ينهض بحال البلد ويخاف علي مصلحتها اما مني احمد مهندسة فقالت انه اذا فاز الفريق شفيق بالانتخابات الرئاسية سوف يعود سرطان الحزب الوطني مرة اخري تحت حماية شفيق وسوف يكون هناك صراعات بين التيارات الموجودة علي الساحة السياسية ولن نستقر ابدا وسنظل في هذة المتاهة لكن هناك احتمالا في حال استطاعة الفريق شفيق ان يمسك بكل الخيوط ويوحد الشعب حول شيء واحد ويوفي بما وعد به ان يصلح حال البلد اما رضا عبد الهادي موظفة بالتليفزيون فقالت انا متفائلة خيرا في حالة فوز الفريق شفيق باذن الله سوف يوفق ويعيد الحياة الي مجراها الطبيعي و يعمل علي بناء كل ما هدم وافسد اثناء الثورة فلابد من وجود رئيس لمصر.