[برادلي يرفض الاستسلام] أرجع الأمريكي بوب برادلي المدير الفني للمنتخب الوطني خسارته بالثلاثة أمام افريقيا الوسطي إلي غياب الروح القتالية للاعبين إلي جانب الارهاق البدني الذي أصابهم. وقال برادلي: لم نقدم أمام افريقيا الوسطي ما يتيح لنا الفوز في اللقاء.. لم يكن هناك توفيق لدي اللاعبين عندما تقدموا مرتين لكي يحافظوا علي الاقل علي الفوز بفارق هدف. ويكمل المدرب الأمريكي: ليس هذا هو الاداء الذي كان عليه المنتخب الوطني عندما واجه غينيا ومن قبلها موزمبيق في تصفيات كأس العالم.. وأهم سلبيات اللقاء بعيدا عن الجانب الفني هو غياب الروح القتالية والرغبة في الفوز لدي اللاعبين. وحول الخروج المبكر الآن من تصفيات كأس الأمم الافريقية قال المدرب الأمريكي: أعتبر المباراة180 دقيقة مر منها90 دقيقة خسرنا فيها بثلاثة اهداف مقابل هدفين وعلينا التعويض في لقاء العودة بافريقيا الوسطي وهذا يتطلب الاستعداد الجاد للمباراة وتعلم اللاعبين مما حدث في اللقاء. وأضاف المدرب الأمريكي: الهزيمة أمر وارد الحدوث في كرة القدم وأعترف بوجود العديد من الأخطاء خاصة في الجوانب الدفاعية التي أدت إلي الخسارة غير المتوقعة.. سنعمل علي علاج هذه الأخطاء قبل لقاء الإياب في بانجي ولقاء الأمس أكد أن الكرة لا تعترف بالتاريخ ومعيارها يتمثل في الاجتهاد والإخلاص داخل المستطيل الأخضر. وأكد أن التوفيق تخلي عن لاعبي المنتخب الوطني في مباراة الأمس وذلك ما استغله منتخب إفريقيا الوسطي رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد أحد لاعبيه في الشوط الأول, مشيرا إلي امتلاك الفريق المنافس للقوة البدنية والطول الفارع وقال: لا أرغب في إيجاد المبررات وتعليق الهزيمة علي شماعة الظروف السياسية التي تمر بها مصر أو الإجهاد الناتج عن مباراتي موزمبيق وغينيا. وعن عدم التجانس بين ثنائي قلب الدفاع محمود فتح الله وأحمد حجازي أكد أن فتح الله وحجازي لعبا معا في العديد من المباريات ولكنهما لم يوفقا في مباراة الأمس. وفي المقابل ظهرت علامات الارتياح علي وجه ليوبونجي إيرفي المدير الفني لإفريقيا الوسطي الذي قال في الواقع أنا في قمة سعادتي ولم أكن أتوقع أن أهزم منتخبا بحجم مصر علي أرضه.. المغامرة التي لعبت بها كان لها دور في تحقيق الفوز خاصة أن منتخب بلادي كان في مواجهة أقوي منتخب في القارة السمراء يضم بين صفوفه لاعبين كان من المستحيل في وجودهم التنبؤ بفوز فريقي مثل محمد زيدان ومحمد أبو تريكة وعصام الحضري وأحمد المحمدي وحسني عبد ربه وما زاد من صعوبة الموقف النقص العددي الذي أصابنا بعد طرد المدافع ساليف كيتا.. سنبذل كل ما لدينا من أجل تأكيد تفوقنا في بانجي للحفاظ علي أعظم إنجاز رياضي في تاريخ إفريقيا الوسطي. وإختتم تصريحاته معتذرا عن عصبيته الشديدة التي حضر بها إلي مصر وقال مداعبا: أنا أعشق الأهلي وأعرف محمود الخطيب وإكرامي ومصطفي عبده وطاهر أبو زيد والأخير من أصدقائي.