أكد عضو اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطنية الفلسطينية( فتح) عزام الأحمد أن الشعب المصري هو الحليف الأبدي والتاريخي للفلسطينيين والداعم الأساسي لقضاياه والمساند لحقوقه المشروعة. فيما وصفت حركة' فتح' قرار حماس باعتبار يوم الانقسام في غزة عيدا وطنيا لشرطتها وأجهزتها الأمنية, ب'اليوم الأسود' في تاريخ الشعب الفلسطيني وانقلابا جديدا علي التقدم الحاصل في ملف المصالحة الفلسطينية وتراجعا عن اتفاقات القاهرة وإعلان الدوحة. وندد المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف بالقرار قائلا إن قرار إسماعيل هنية باعتبار ذكري' الانقلاب' الذي نفذته حماس ضد الوحدة الوطنية وانتهكت به حرمة الوطن والدم الفلسطيني, عيدا وطنيا للشرطة, خروج علي الشرع والقانون والقيم الأخلاقية والوطنية, ونسف لمباديء المصالحة الاجتماعية. في الوقت نفسه أكد النائب الدكتور مصطفي البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان تصريحات نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشيه يعالون دليل قاطع علي حقيقة نوايا حكومة نتنياهو الاستيطانية. وقال البرغوثي ان رفض يعالون المطلق للانسحاب من' ملمتر واحد' من الاراضي المحتلة عام67 مدعيا عدم وجود أي مشكلة ببقاء الوضع الحالي بشأن المفاوضات والصراع الفلسطيني الاسرائيلي مائة عام قادمة يؤكد ما اعلناه مرارا وتكرارا ان اسرئيل تستخدم المفاوضات غطاء لسياساتها الاستيطانية ولكسب الوقت من اجل تكريس امر واقع علي الارض. وأضاف ان يعالون عبر عما يحاول اخفاءه مسئولوا الاحتلال الاسرائيلي من نوايا ويمارسونه علي الارض من استيطان وتهويد ونهب ومصادرة. واعتبر البرغوثي حديث يعالون عن ان وجود مليون مستوطن في الضفة الغربية بانه لا يشكل مشكلة بل هو أمر طبيعي بالوقاحة السياسية مشددا علي ان وجود المستوطنات والمستوطنين امر غير شرعي ويجب كنسهم مع الاحتلال من جميع الاراضي المحتلة عام67 بما فيها القدس. في غضون ذلك طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي, المجتمع الدولي والأمم المتحدة, أمس, برفع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي, ومساءلته علي انتهاكاته المنظمة والمتعمدة لقواعد القانون الدولي وأولها احتلاله غير الشرعي للأراضي الفلسطينية منذ عام1967. من جانبها وجهت50 من منظمات الاغاثة الدولية والوكالات التابعة للأمم المتحدة نداء مشتركا أمس يدعو اسرائيل إلي رفع الحصار عن قطاع غزة. ومن ناحيتها أصدرت الادارة المدنية الإسرائيلية أمس أوامرها بهدم المباني التي بنيت علي الأراضي الفلسطينية الخاصة القريبة من الجدار الفاصل في القدس إلا أن هذه الأوامر لم تدخل حيز التنفيذ.