أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة استمرار إسرائيل في تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية، رافضة مصادرة الأراضى وتهجير أصحابها بالقوة . وطالبت رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وحركة "فتح" بضرورة مراجعة المواقف تجاه إستراتيجية التعامل مع إسرائيل . واعتبرت "حماس" اليوم الأربعاء هذا السلوك العنصري الإجرامي خرقا للقوانين الدولية، وصفعة للمراهنين على المفاوضات والعملية السياسية التي ثبت فشلها وعقمها مع كيان لا يعرف إلا لغة القوة. وكانت إسرائيل قد صادقت على بناء 1100 وحدة استيطانية جنوب غربي القدسالمحتلة، ومصادرة أراضي قرية بتير غربي بيت لحم ، كما قررت اليوم مصادرة 800 دونم (الدونم الف متر)من أراضي بلدتي بيت أمر وحلحول بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربيةالمحتلة. ورفضت حماس التى تسيطر على قطاع غزة هذه الاعتداءات الصارخه على الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها في ظل الصمت والتواطؤ الدولي، ودعت رئيس السلطة، محمود عباس، وحركة "فتح" إلى ضرورة مراجعة المواقف تجاه إستراتيجية التعامل مع اسرائيل والعمل على تنفيذ المصالحة الوطنية وبناء إستراتيجية موحدة لمجابهة مخططات الاحتلال الاسرائيلي. من جانبه، حذر خبير الاستيطان عبد الهادي حنتش بأن هناك نحو 15 جسرا ونفقا يخطط الاحتلال لإنشائها بالمستقبل القريب لفرض مزيد من العزل على التجمعات السكانية جنوب الضفة الغربية، ضمن خطة استيطانية تستهدف فصل الفلسطينيين عن السير بالشوارع التي يسلكها المستوطنون.