تصاعدت أمس حدة الاتهامات والتراشق اللفظي بين المرشحين المتنافسين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مرسي والفريق أحمد شفيق حيث شن الأخير هجوما حادا وعنيفا علي مرسي وجماعة الإخوان المسلمين مؤكدا أنهم يريدون أن يعودوا بمصر لعهد ديليسبس وأن يبيعوا حق امتياز قناة السويس لتمويل ما سماه باوهام مشروع النهضة علي حد قوله وأضاف انها ستكون نهضة للإخوان وليس لنهضة مصر, مضيفا ان التاريخ لن يغفر لنا لو سمحنا لهم بذلك مؤكدا انه لن يقبل أي مصري تأجير قناة السويس. وفي أول رد فعل علي اتهامات شفيق نفي الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة ماردده شفيق من أن الإخوان ينوون بيع قناة السويس مؤكدا ان ذلك أمر لا يعقل ولا يمكن ان يتم وهو علي كرسي الرئاسة. وقال مرسي ان قناة السويس حفرت بدماء المصريين وليست ملكا لأحد كي يبيعها ولن نفرط فيها ابدا مؤكدا ان أمر بيع قناة السويس مستحيل.. ووعد مرسي بتنمية محور القناة وإنشاء مراكز صناعية وتجارية للنمو الاقتصادي وتوفير العديد من فرص العمل للشباب بها.