أعلنت أكثر من36 حركة ثورية وحزبية تصعيدها ضد الحكم بالمؤبد علي الرئيس السابق ووزير داخليته حبيب العادلي, وذلك بالدعوة الي مليونية جديدة غدا, أطلق عليها اسم العدالة للقصاص من قتلة الشهداء عبر محكمة ثورية مع الدعوة لتشكيل مجلس رئاسي مدني من حمدين صباحي وأبوالفتوح ومحمد مرسي, يقود البلاد في المرحلة المقبلة ويؤسس للتحول الديمقراطي والقضاء علي رموز النظام البائد. وأكد هيثم الشواف المنسق العام لتحالف القوي الثورية أن القوي الثورية مستمرة في حشدها لمليونية غد التي دعت اليها القوي اليسارية للتأكيد علي رفض الانقضاض علي الثورة من خلال مسلسل البراءات الذي نشهده منذ بدء المحاكمات لقتلة الثوار وأركان النظام السابق الذين افسدوا الحياة السياسية. وقال: إننا سنواصل اعتصامنا في التحرير لحين تحقيق مطالب الثورة, كما نطالب مجلس الشعب بضرورة الاسراع في إصدار قانون يكفل إنشاء محاكم ثورية لاعادة محاكمة مبارك وأولاده ورجال نظامه المفرج عنهم ومن بقي في السجن ومن لايزال خارج قبضة العدالة الثورية, ومن ضمنهم أحمد شفيق رئيس وزراء موقعة الجمل. وشدد علي ان هناك توافقا ثوريا علي ضرورة تشكيل حكومة ائتلافية وتطهير القضاء المصري, والعمل علي تطهير الوزارات السيادية وفي مقدمتها الداخلية والإعلام ممثلة في اتحاد الإذاعة والتليفزيون. من جانبه, أشار عصام الشريف المتحدث باسم الجبهة الحرة للتغيير السلمي الي استمرار المسيرات السلمية الشعبية للحركات الشبابية الثورية غدا والأربعاء المقبل, بهدف استمرار الضغط الشعبي لاعادة محاكمة مبارك وأركان نظامه السابق وعزل الفريق شفيق سياسيا باعتباره ناجحا في الانتخابات الرئاسية علي حد قوله. وقال إن الجبهة الحرة تسعي حاليا لجمع توقيعات شعبية للمطالبة بوقف الانتخابات الرئاسية وتشكيل مجلس رئاسي مدني لحين الانتهاء من وضع الدستور يمثل في لجنة تضم جميع أطياف المجتمع دون إقصاء أو تمييز لأحد. وأكد الدكتور هيثم الخطيب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة تمسك الاتحاد بجميع الخطوات التصعيدية السلمية حتي تتحقق جميع المطالب وعلي رأسها القصاص العادل لشهداء الثورة والمجلس الرئاسي المدني الذي حصل علي أكبر كتلة تصويتية من مرشحي الرئاسة.