توقفت حركة الأسواق في محافظة القاهرة أثناء المحاكمة أمس لمتابعة المواطنين لها في المنازل والقهاوي, كما زادت حدة الركود بالأسواق بعد النطق بالحكم خاصة بمنطقة وسط البلد. مع توافد العديد من المتظاهرين الي الميدان التحرير وغلق الشوارع العامة وتخوف المواطنين من النزول للشارع التجاري. في المقابل لم تتأثر الأسواق بمحافظات الجمهورية من الإسكندريةودمياط وبورسعيد والبحيرة ومرسي مطروح والبحر الأحمر والوادي الجديد بالمحاكمة أمس, وجاءت عمليات البيع والشراء في معدلاتها الطبيعية. وقال علي شكري نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية أن السوق سيطرت عليها حالة من الشلل التام أمس أثناء محاكمة الرئيس السابق ونجليه وحبيب العادلي وزير الداخلية السابق ومعاونيه نتيجة مشاهدة المواطنين لها في التليفزيونات بالمنازل وعلي القهاوي. وعن محافظة الإسكندرية أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الغرفة التجارية بالمحافظة أن حالة السوق لم تتأثر بالمحاكمة أمس, خاصة أن الحالة الاقتصادية متردية في حد ذاتها بصورة لا يمكن تخيلها نتيجة لعدم استقرار الأوضاع السياسة والانفلات الأمني, وغياب المناخ المواتي للاستثمار. وبالنسبة لمحافظة بورسعيد أشار محمد المصري نائب رئيس الاتحاد ورئيس الغرفة بالمحافظة إلي أن المحاكمة وصدور الحكم ليس لهما علاقة بالسوق التي تتأثر فقط بالاضطرابات. وفيما يتعلق بمحافظة البحيرة قال فتحي مرسي رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة إن هناك استقرارا في السوق الداخلية فلم تتأثر بالمحاكمة, مشيرا إلي أن قطاع البورصة والأسهم والسندات هو الذي سيتأثر بها بصورة كبيرة. وأشار إلي أن السوق تعاني من الركود في الفترة الحالية نتيجة انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين فالجميع يقبل علي شراء احتياجاتهم الضرورية من السلع فقط. أما عن محافظة مرسي مطروح فأكد قاسم طاهر رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة إن الأسواق لم تتأثر أمس بالمحاكمة فمعدلات البيع طبيعية. وفيما يخص محافظة دمياط أوضح عبد الغني البطراوي نائب رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة أن الأوضاع لم تشبها أي اضطرابات وحالة السوق شبه متوقفة نتيجة الأمتحانات. وعن محافظة البحر الأحمر قال حازم أحمد علي رئيس الغرفة التجارية بالمحافظة إن حركة السوق أمس في معدلاتها الطبيعية التي تعتبر هادئة نتيجة لانه يوم إجازة, نافيا أن تكون المحاكمة أثرت علي الحركة التجارية بالأسواق.