أكد د. وصفي أمين واصف رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الغرف التجارية أن حركة البيع والشراء بسوق الذهب لم تتأثر أثناء فترة محاكمة الرئيس السابق لعدة أسباب يأتي في مقدمتها ان محلات الذهب لا تفتح مبكرا وإنما بعد الظهر نظرا لعدم إقبال العملاء علي الشراء أو مشاهدة المعروض من المشغولات الذهبية صباحا خلال شهر رمضان المبارك وبصفة خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وإنما بعد الافطار وصلاة العشاء. وأوضح أن معظم أصحاب محلات الذهب حاليا لا يهتمون برؤية الرئيس السابق ونجليه والعادلي وغيرهم أثناء المحاكمة بعد التأكد من خضوعهم للمحاكمة وعدم هروبهم ومصداقية القوات المسلحة والحكومة في حصول الشعب المصري علي حقه وتطبيق العدالة. وأشار إلي أن حالة التوقف أو الركود التام التي أصابت سوق المشغولات الذهبية بسبب إرتفاع أسعار الذهب عالميا والذي يهدد7000 محل بالقاهرة و30 ألف محل علي مستوي الجمهورية بحالة من الشلل والافلاس لانعدام حركة البيع والشراء. وقال إن عددا كبيرا من المحلات أغلق أبوابه وإن لم يكن بصورة رسمية لتوفير النفقات من مرتبات العمال والحراسة ومصروفات فواتير الكهرباء والمياه والتليفونات والضرائب وغيرها من المصروفات النثرية الأخري. وأوضح أن محلات الذهب بالصاغة بمنطقة الحسين لم تفتح أمس سوي بعد الثانية ظهرا نظرا لوجود مشاجرة كبيرة بين عدد كبير من البلطجية حيث حضر القوات المسلحة والشرطة لتأمين المنطقة وفض الاشتباكات بينهم منذ الساعة الثانية عشرة أمس الأول وحتي الواحدة ظهر أمس. وأضاف أنه بالرغم من انخفاض أسعار الذهب أمس ليصل الجرام عيار21 إلي289 جنيها مقابل304 جنيهات يوم الجمعة الماضي وهي أعلي قيمة له والجرام عيار24 إلي231 جنيها مقابل247 جنيها والجرام عيار18 إلي248 جنيها مقابل260 جنيها فضلا عن تراجع الجنيه الذهب إلي2332 جنيها مقابل2432 جنيها والأوقية إلي1740 دولارا مقابل1815 دولارا إلا أن حالة الركود لم تتغير ولا يلمس سوق الذهب في مصر أي تحسن ملموس.