في الوقت الذي يحشد فيه حزب الحرية والعدالة كل قوته للوقوف خلف مرشحه د. محمد مرسي في انتخابات الإعادة الرئاسية يومي16 و17 يونيو المقبل, ضد الفريق أحمد شفيق..أخفق الحزب في اجتماعه مساء أمس الذي استغرق3 ساعات مع القوي السياسية ورؤساء الأحزاب. وغاب عنه مرشحو الرئاسة في التوصل إلي صيغة محددة وواضحة حول العمل الوطني خلال المرحلة المقبلة والتوافق علي مرشح الإخوان للرئاسة. وأعلن د. محمد مرسي عقب الاجتماع الذي عقد بأحد الفنادق بجاردن سيتي وحضره35 من القوي السياسية عن تشكيل مجلس رئاسي وحكومة ائتلافية واسعة, تعبر عن اتجاهات كثيرة تجمع كل أطياف المجتمع لإدارة المرحلة الانتقالية, وللاتفاق علي آليات الوفاق الحقيقي في هذه المرحلة, علي أن يكون هناك نائب أو أكثر للرئيس. وقال: إن هناك جبهة وطنية حقيقية سيتم الإعلان عنها خلال ساعات للوقوف صفا واحدا ضد بقايا النظام السابق الذي سقط معظمه, وبقيت له أنياب تريد إعادة النظام البائد من جديد. وأعرب مرسي عن أمانيه بأن تكون هناك شراكة مع مرشحي الثورة. في غضون ذلك, قال أيمن نور, رئيس حزب غد الثورة, والذي حضر الاجتماع, إنه طالب بتشكيل مجلس رئاسي مكون من10 أعضاء علي أن يصدر بهذا المجلس قانون يحدد اختصاصاته, إضافة إلي تشكيل حكومة ائتلافية, وألا يرأسها أحد قيادات الإخوان. من جانبه, دعا الفريق أحمد شفيق منافسه مرشح الإخوان في الإعادة جميع التيارات والأحزاب إلي مشاورات من أجل مصلحة الوطن. وقال: أمد يدي لكل الشركاء للعمل معا. في غضون ذلك, أكدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية سلامة ودقة عمليات إحصاء أصوات الناخبين بعد عمليات فرز الأصوات والتي قامت بها اللجان الانتخابية العامة بعد وصول عمليات الفرز من اللجان الفرعية. ونفت اللجنة دخول حمدين صباحي في الإعادة مع محمد مرسي. من جانبه, قال حمدين صباحي إنه سيتقدم بعدد من الطعون علي نتائج الانتخابات.