تجرد مسجل خطر من كل المشاعر الانسانية وسكب البنزين علي اثاث شقة والدته بالعمرانية وحبسها بداخلها واشعل النيران فيها ولاذ بالفرار. مما تسبب في مصرع موظف بالمعاش جارهما إثر إصابته بأزمة قلبية أثناء محاولته اخماد الحريق لانقاذ والدة المتهم من السنة اللهب, كما تفحم أثاث الشقة بالكامل وامتد الحريق لباقي شقق العقار, وذلك بسبب نشوب مشادة كلامية بين المتهم ووالدته لمطالبتها له بالبحث عن عمل ورفضها اعطاءه مبلغا ماليا ليتعاطي به المخدرات, كما نشب حريق بمدرسة نجيب محفوظ الإعدادية باكتوبر بسبب ماس كهربائي مما أسفر عن احتراق أوراق الامتحانات وبعض الأبواب والنوافذ وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة علي الحريقين وتم ضبط المسجل خطرا وأحاله اللواء احمد الناغي مساعد أول الوزير لأمن الجيزة الي النيابة فأمر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة بحبسه علي ذمة التحقيق. ففي العمرانية, تلقي اللواء طارق الجزار نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اخطارا من اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بورود بلاغ من الأهالي بنشوب حريق بعقار بشارع التعمير, فانتقلت سيارات الإطفاء إلي المكان وتمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة علي النيران وإخمادها. وتبين من تحريات العميد جمعة توفيق رئيس مباحث قطاع الغرب وقوع مشادة كلامية بين مسجل خطر يدعي ياسر(35 سنة) ووالدته لرفضه البحث عن عمل وطلب مبالغ مالية من والدته ليتناول المواد المخدرة وامام رفضها اعطاءه المال, أسرع الي دراجته النارية وأحضر كمية من البنزين وسكبها علي الأثاث, وأشعل النار به, وأغلق الباب علي والدته ولاذ بالفرار, إلا أن السنة النيران امتدت إلي باقي الشقق بالعقار المكون من7 طوابق ووصلت إلي الطابق الأرضي الذي يقيم به موظف بالمعاش يدعي موريس(67 سنة), وأثناء محاولة الموظف السيطرة علي الحريق اصيب بأزمة قلبية أسفرت عن وفاته, وتمكن المقدم أحمد خورشيد رئيس مباحث العمرانية من القبض علي المتهم, وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة. وفي اكتوبر تلقي اللواء كمال الدالي مدير الإدارة العامة للمباحث اخطارا من العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث قطاع أكتوبر باندلاع حريق في مدرسة نجيب محفوظ إلاعدادية بالحي السادس. فانتقل رجال الحماية المدنية و3سيارات اطفاء وتمكنوا من السيطرة علي الحريق. وتبين من تحريات المقدم محمد عبد الواحد رئيس مباحث قسم ثاني أكتوبر أن النيران اندلعت في مخزن مسرح المدرسة بالطابق الثاني واسفرت عن احتراق اوراق الامتحانات وبعض الديسكات والنوافذ دون وقوع اصابات, وبسؤال حارس المدرسة, قرر انه فوجئ باندلاع الحريق ويرجح أن يكون السبب ماسا كهربائيا. تم تحرير محضر بالواقعة, وباشرت النيابة التحقيقات.