مبكرا.. تعالت صرخات مواطني بورسعيد من انقطاع المياه و ضعفها في جميع أحياء المدينة ومبكرا دارت مواتير رفع المياه للأدوار العليا الحالمة بمياه مستديمة لمواجهة اولي موجات الحر وبدايات الصيف الملتهب. وسجلت مدينة بور فؤاد التي تضم بين جنباتها أكثر من150 ألف نسمة أول شكاوي قطع المياه بالموسم الصيفي الجديد ببورسعيد.. حيث انقطعت المياه في معظم مناطقها وتجددت مخاوف قاطنيها من استمرار تلك المأساة السنوية التي تحيل حياتهم إلي جحيم.. وقال محمد أبو سليمة من قاطني بور فؤاد إن تزامن أولي وقائع انقطاع المياه ببور فؤاد مع غرق معظم المناطق السكنية بمياه الصرف الصحي قد كشف عن العلاقه بين الأزمتين كما أوضح المسئولون للمواطنيين.. وإذا ما صح ذلك فان حل أزمة انقطاع المياه لوحدها لن يكون قريبا بعدما وضح للجميع تقاعس الشركة القائمة علي خطة تطوير شبكة الصرف الصحي ببور فؤاد عن أداء التزاماتها, وعدم اتخاذ الأجراءات القانونية اللازمة لمعاقبتها من جانب مسئولي المحافظة ومجلس المدينة حتي الان. وفي المناطق الشعبية ببور فؤاد صرخت العائلات والأسر البسيطة من قطع المياه المفاجئ والذي فشلوا في مواجهة اثاره خاصة من ناحيه توفير مياه الشرب والاحتياجات الضرورية, وتكررت الشكوي في المناطق التي تضم المنشآت الصحية بالمدينة والتي تحتاج للمياه بشكل منتظم.. ومن جانبها نفت ادارة الاشغال بهيئة قناة السويس مسئوليتها عن قطع المياه عن بور فؤاد أو ضعف, ضخ كميات المياه المخصصة للمدينة وتزامن نفي الهيئة مع اعلان رئيس مجلس المدينة المهندس محمد حسن عن وجود عطل في الخط الرئيسي بمحطة الصرف الصحي بمنطقة الأمل وهو الخط الوحيد بالمنطقة مما استواجب قطع المياه لاصلاحه.. وأضاف أن مهمة الاصلاح جارية وستنتهي المشكلة خلال ساعات.