دفع عريف شرطة حياته ثمنا لأدائه واجبه بتفان وإخلاص في مدينة الشروق بعد أن أصيب بطلقات نارية لقي مصرعه علي إثرها في تبادل لإطلاق النيران مع عصابة أثناء مطاردتها لتحرير فتاة حاولوا خطفها لطلب فدية من أسرتها. ليصبح بذلك الشهيد رقم25 من شهداء الشرطة خلال أقل من عام في مواجهات الشرطة مع قوي الشر والظلام, وبإخطار اللواء محسن مراد مساعد أول الوزير لأمن القاهرة أمر بتحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة التي صرحت بدفن جثمان الشهيد وتولت التحقيق. وكان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي إخطارا من النقيب أحمد الصباغ الضابط بمباحث قسم الشروق بأنه أثناء مروره وبصحبته قوة من مباحث القسم بمدخل الشروق(3) بطريق السويس بلغ له من كل من عبد العزيز. ع46سنةموظف بشركة مصر للطيران ورزق. ع37 سنة نقاش بقيام شخصين يستقلان سيارة ملاكي بمحاولة جذب إحدي الفتيات وإدخالها السيارة ولدي توجه الضابط والقوة المرافقة له قام أحد مستقلي السيارة بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية تجاههم مما أدي لإصابة عريف الشرطة سيد صبحي محمد32 سنة بطلق ناري بالبطنتم نقله علي الفور إلي المركز الطبي العالمي ولكنه توفي أثناء إسعافه متأثرا بإصابته بعد أن فشلت محاولات الأطباء في إنقاذه نظرا لخطورة حالته وبعد مطاردة المجرمين قامت القوات بإطلاق الأعيرة النارية تجاههم مما أسفر عن إصابة أحد المتهمين بطلق ناري بالوجه من الجهة اليمني وتمكنوا من ضبطه وبحوزته بندقية آلية عيار7.6239 مللي مطموسة الأرقام( وخزينتان بداخلهما15 طلقة من ذات العيار ولم يعثر معه علي إثبات شخصيته تم نقله إلي مستشفي قصر العيني(, بينما فر المتهم الثاني هاربا تاركا السيارة والتي بعد تفتيشها عثر بداخلها علي رخصة قيادة باسم هيثم محمد36 سنة إخصائي كمبيوتر ورخصة قيادة وتسيير لسيارة باسم زوجته. وباستدعائه قرر أنه أثناء سيره فجر اليوم مستقلا سيارته استوقفه خمسة أشخاص يستقلون سيارة لانسر وهددوه بأسلحة آلية واستولوا علي سيارته كرها عنه. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي أمرت بضبط المتهم الهارب وتولت التحقيق.