أصدر اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية قراراً بترقية إسم شهيد الشرطة العريف سيد صبحي محمد إلي الدرجة الأعلي نظيراً لشجاعته وتفانيه في العمل ولقاء ربه حال أداء واجبه عند تصديه لمحاولة اختطاف فتاة في مدينة الشروق ونجح في إنقاذها لكن رصاص الغدر من المختطفين أودت بحياته. وفي الفيوم مسقط رأس الشهيد شيع الآلاف من المواطنين في جنازة عسكرية تقدمها اللواء صلاح العزيزي مساعد الوزير مدير أمن الفيوم وقيادات المديرية الجثمان الطاهر لشهيد الشرطة الخامس والعشرين من الأبرار الذين سقطوا خلال الأشهر الخمسة الماضية وسط حالة من الغضب من الأّهالي الذين اكدوا رفضهم لكافة صور الخروج علي الشرعية وحالة الانفلات الامني والاخلاقي التي تشهدها البلاد وامتلاك العناصر الاجرامية للأسلحة النارية واستخدامها في قتل الابرياء. وصرح مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية بأنه أثناء مرور قوة أمنية من قسم شرطة الشروق بمدخل المدينة بطريق السويس تبلغ لها من عبدالعزيز ع.ع موظف مقيم بالمدينة ورزق ع.ف. 37 سنة نقاش يقيم بالمدينة بقيام شخصين يستقلان السيارة رقم "ه.ف.9583" بمحاولة اختطاف فتاة وجذبها بقوة داخل السيارة وعلي الفور توجهت القوة إلي مكان الواقعة وتبين أن هناك سيارتين إحداهما ميتسوبشي وهي التي اشار المبلغان عنها ولدي مشاهدة مستقلي السيارتين لرجال الشرطة قام أحدهم بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية تجاه القوة مما أدي إلي إصابة العريف سيد صبحي محمد بطلق ناري في البطن وتم نقله للمركز الطبي العالمي للعلاج ولكنه توفي متأثراً بإصابته.