أظهرت نتائج أمس ان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد الذي لم يعد يتمتع بحظوة لدي الزعيم الأعلي آية الله علي خامنئي مني بمزيد من الانتكاسات في انتخابات اعادة برلمانية ينظر اليها علي أنها مؤشر لسباق الرئاسة في العام القادم. واشادت السلطات بالنتيجة التي وصفتها بأنها انتصار مدو لايران وهي تتأهب لخوض مفاوضات نووية مع الغرب. وأظهرت النتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية تقدم الجبهة المتحدة للمحافظين وهي تحالف لجماعة من المحافظين المرتبطين بخامنئي توجه انتقادات الي أحمدي نجاد في الانتخابات التي جرت أمس الأول لكن تلتها مباشرة جبهة ايران الاسلامية للمقاومة وهي جماعة متشددة. والجبهة المتحدة خامنئي لكن بعض الاعضاء كانوا يعملون مع أحمدي نجاد. ومازال بعضهم يؤيده ولا يحب اخرون رئيس فريق العاملين لديه ويتهمونه بمحاولة تقويض نظام الحكم الديني. ومثلما كان الحال في الجولة الأولي فان الاحزاب التي تحالفت مباشرة مع أحمدي نجاد لم تحقق نتائج طيبة لكن المستقلين كان ظهورهم واضحا وربما يساعده بعضهم أكثر من70% ممن انتخبوا حتي الآن فيما يتوقع ان يكون عاما أخيرا صعبا له في السلطة. ويقول محللون انه لا يعرف الكثير بشأن الآفاق السياسية لهؤلاء الاعضاء بالبرلمان ومعظمهم انتخب في الاقاليم لكن بعضهم ربما يتحالف مع الرئيس لانه أيد حملاتهم الانتخابية.