شيعت مدينة المحلة الكبري, أمس جثمان المهندس أحمد إبراهيم الرفاعي35 عاما أحد ضحايا أحداث العباسية, واحتشد الآلاف من أهالي المدينة في موكب جنائزي مهيب بميدان الشوان منذ الصباح حتي وصل الجثمان بعد عصر أمس ليسكن الجثمان في مثواه الأخير بمقابر الشهداء وسط هتافات الله اكبر والمطالبة بالقصاص من القتلة. وقام الآلاف بحمل صورة أحمد الرفاعي الذي لم يتجاوز عمره35 عاما وحاصل علي بكالوريوس زراعة ولديه طفل وطفلة لم يتجاوز عمرهما ثلاث سنوات. وكان الفقيد من أنصار التيار السلفي وتوجه إلي ميدان العباسية للمشاركة في الاعتصام أمام وزارة الدفاع للمطالبة مع زملائه بتطبيق الشريعة الإسلامية وتعديل المادة28 من الإعلان الدستوري ورحيل المجلس العسكري عن الحكم وتسليم السلطة في نهاية شهر يونيه القادم, واثناء مشاركته أصيب بطلق ناري ليلقي مصرعه ضمن ضحايا العباسية. وطالب إبراهيم الرفاعي والد الضحية بسرعة القصاص من قتلة نجله الذي راح ضحية الغدر والبلطجة.