في محافظة الدقهلية خيم الحزن علي اهاليها حيث خرج الآلاف من أهالي مدينة المنصورة فى مشهد جنائزى مهيب لتشييع جثمان أول ضحايا مجزرة بور سعيد محمد أحمد خاطر" 23 سنة سباك" وشهرته محمود خاطر وسط وسط بكاء وصراخ أسرته وجيرانة بشارع المديرية القديمة من مسجد النصر بعد صلاة الظهر . حيث تعالت آهات وصرخات وبكاء أهلة وعم الحزب أرجاء المدينة وشارك فى الجنازة عدد كبير من أعضاء الحركات السياسية وأهالى مدينة المنصورة ومنهم "حركة 6 إبريل وحملة دعم حمدين صباحى والبرادعى الذين توافدواعلي منزل الضحية منذ الصباح وسط ذهول الجميع وعدم قدرتهم على إدراك ما حدث للضحية. وعند وصول الجثة إلي مسجد النصر بالمنصورة أعلن شباب المنصورة عن غضبهم، وقاموا بقطع الطريق و تعدوا بالضرب علي ضابط شرطة أثناء مروه من أمام المسجد إلا أن بعض العقلاء تدخلوا وققاموا بتهدئة الشباب وفتحوا الطريق. وأكد عدد من جيران الشهيد أنة كان محبوباً من جميع أصدقائه وخرج ليشجع النادي الذي أحبه وإنضم إلي الألتراس حيث خرج أتوبيس من المنصورة به 25 شاب يشجعون ناديهم بروح رياضية، ويعودا مرة أخرى ليمارسوا أعمالهم، ولكنهم هذة المرة لقى بعضهم حدفة والبعض الآخر إصابته . من ناحية أخرى نظم العشرات من طلاب جامعة المنصورة وحركة شباب 6 إبريل وحملة دعم حمدين صباحى مسيبرة إنطلقت من أمام الجامعة حتى مسجد النصر، مرددين هتافات "الشعب يريد اسقاط المشير"، يسقط يسقط حكم العسكر"، "اللى بيقتل شعبه وناسة يبقى عميل من ساسه لراسة"، وشارك المتظاهرون أهالى الضحية فى توديعه الى مثواة الاخير بمقابر العيسوى.
