اختتمت جامعة أسيوط فعاليات دوري الندوات الذاتي الذي نظمته بين طلاب الجامعة في صورة تنافسية تحت رعاية الدكتور مصطفي كمال رئيس جامعة أسيوط والدكتور سعيد أحمد ابراهيم نائبه لشئون التعليم والطلاب الذي أكد أن دوري الندوات جري بمشاركة كليات الجامعة والمدن الجامعية من خلال عقد ندوات ذاتية فيما بينهم من حيث اختيار موضوعات الندوة وطرق الإلقاء وعقب ذلك قامت لجنة التحكيم التي ضمت الاساتذة سعيد سعد امبابي رئيسا وعوض حسن التودري ورأفت عبدالمنعم حسين أعضاء, وحجاج أحمد سليم مدير عام رعاية الشباب وسيد عثمان علي مدير إدارة إعداد القادة باختيار المراكز الثلاثة الأولي حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز كلية الهندسة بالمركز الأول عن ندوة الإعلام والفتنة الطائفية وجاءت كلية التمريض في المركز الثاني عن ندوة كيف تصنع مستقبلك أما المركز الثالث فقد حصلت عليه كلية الزراعة عن ندوة الأغذية المهندسة وراثيا وفازت بالمركز الرابع كلية التجارة عن ندوة المشاركة السياسية بين الثقافة السياسية والتنشئة السياسية في المجتمع وتم منح الطلاب الفائزين جوائز مالية وشهادات تقدير. وشهدت مناقشات اليوم الاول الندوة الأولي لطلبة كلية العلوم الذين تطرقوا لمشكلة الزواج العرفي وأبرزت مداخلات الطلاب استنكارهم لهذه الظاهرة التي انتشرت في أوساط الشباب وطلاب الجامعة, كما ألقت الضوء علي الفرق بين الزواج الشرعي والعرفي وشروط الزواج الشرعي من شهود عدل وإشهار وأركانه الأربعة( الزوج والزوجة وولي الزوجة وصيغة العقد) المتفق عليها كما تطرقت الي تعريف الأنواع المختلفة السائدة من الزواج وحاولت إزالة الخلط بينها في أذهان الشباب ومنها زواج المسيار وزواج المتعة والزواج العرفي الباطل المنتشر بين الشباب والذي يقوم فيه اثنان بالشهادة عليه وهما ليسا بشاهدي عدل كما أبرزت آراء بعض العلماء الذين حرموا الزواج العرفي تحريما مطلقا حتي لو توافرت فيه شروط الزواج الصحيح لأن عدم توثيقه يؤدي في حالة إنكار الزوج له الي ضياع حقوق المرأة والأبناء فهو زواج ناقص في نظر القانون الذي يوجب إقرار الزوجين بالزواج, كما ألقت محاورات الطلاب الضوء علي أسباب هذه الظاهرة. أما الندوة الثانية فقد شهدت مناقشات ساخنة تناول خلالها طلبة وطالبات كلية الصيدلة موضوع مواصفات قائد المستقبل, حيث أوضحوا أن قائد المستقبل ليس شخصية خيالية بل هو شخصية محبوبة من الجميع ويتميز بثلاث ميزات رئيسية أولها الثقة بالنفس, ثم إجادة فنون الإقناع وأخيرا التحلي بشخصية مغناطيسية.