رفض الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أن يتصور أحد أن ترفع مصر عنوانا غير الحضارة الاسلامية أو أن تظل مصر محكومة بحاكم تابع للأمريكان أو يرضي عنه الصهاينة, مشيرا أن الشباب الذي كان موجودا بالتحرير لم يكن ينتمي لحزب أو جماعة, وأن الشعب مسلمين ومسيحيين لن يرضي بعنوان غير الحضارة الإسلامية التي عاشوا في ظلها قرونا في ظل الحكم العادل والحق المشمول بالحرية كأبناء وطن واحد وسنبعد كل البعد عن ركب الأمريكان, ومن أرادوا أن تظل مصر في ركبهم مع الصهاينة لا يعرفون قدر مصر. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري لأبو الفتوح بمركز ومدينة الواسطي والذي أكد فيه أنه في حال توليه رئاسة مصر سيسعي خلال المائة يوم الأولي إلي استعادة هيبة الدولة والقانون وملء الفراغ الامني الذي صنعه حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق رافضا سيطرة بعض الجنرالات في الشرطة الذين يسعون لإذلال الشعب ونهب ثرواته مرة أخري ولدينا املا ان يكون الرئيس القادم وطنيا يطهر الداخلية واكد ابوا لفتوح أنه سيسعي لاستقلال القضاء وتوفير عدالة ناجزة واستعادة هيبته, واستطرد في مشاريعه في الصحة والتعليم وبناء نهضة صناعية ووضع نظام رعاية صحية سيرفع من خلالها موازنة الصحة الي15%. وقال أبو الفتوح إن أساس حملته اخلاقية وسنقول لكل من آذانا اذهبوا فانتم الطلقاء, ويجب ان لا نتصور ان مشروع الرئاسة لصالح حزب أو شخص, ولن يأتي رئيس الدولة معه عصا سحرية فالله والشعب هما من يحققان ويساعدان الرئيس العادل علي رفعة شأن قومه وأكد أن رئيس مصر القادم يجب ان يكون مستقلا ومرشحا لكل المصريين وله صفة المستقلين, ويكون للإخوان والسلفيين واليساريين, ويشعر المواطن بأن الرئيس وطني وعليه توافق من كل أنواع المجتمع ينتمي ويدين له الجميع, وأشار أبوالفتوح إلي أنه لا يملك أحد التسامح في أموال المصريين المهربة الي الخارج سواء رئيس الدولة أو البرلمان أو القضاء, وسنقوم باستعادتها اسوة بالدول التي قامت بها ثورات حتي لو صرفنا10 مليارات لنعيد مئات المليارات.